نافذة عرض دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تُحطم جميع الأرقام القياسية

نافذة عرض دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تُحطم جميع الأرقام القياسية

جذبت نسخة 2017 من سوق السفر العربي أكثر من 28,000 مندوب، مما جعله الفعالية الأكبر نجاحًا حتى الآن يُقام سوق السفر العربي، أكبر فعالية للسفر والسياحة في الشرق الأوسط، كل عام في مركز دبي التجاري العالمي ويُنظر إليه عالميًا باعتباره مقياسًا لاتجاه القطاع.

هذا وقد حطمت النسخة الرابعة والعشرون من المعرض، التي أقيمت خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل، جميع الأرقام القياسية مع ارتفاع أعداد الزائرين بنسبة وصلت إلى 7 بالمائة، متخطية حاجز 28,000 زائر للمرة الأولى - وهو مؤشر حقيقي يدل على ازدهار القطاع، وبالأخص في دبي التي تستعد لاستضافة معرض إكسبو دبي 2020. كما شهدت فعالية هذا العام قفزةً بنسبة 10 بالمائة في وفود مجلس التعاون الخليجي. من جانبه، صرّح سيمون بريس، كبير مديري معرض سوق السفر العربي، قائلاً، سجل سوق السفر العربي ارتفاعًا بنسبة 71 بالمائة في أعداد الزائرين. ويُعد النمو المستمر في سوق السفر العربي دليلاً على قوة قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط، على حد قوله.

ويستند هذا الحدث أيضًا إلى جودته عامًا بعد عام، كما أن احترافية العارضين والمعارض لا تزيد من قيمة العلامة التجارية لمنظماتهم الخاصة فحسب بل تزيد أيضًا من قيمة سوق السفر العربي. ويُذكر أن تعاقدات عرض العام القادم، المُوقعة خلال سوق السفر العربي 2017، قد زادت بنسبة 38 بالمائة، حيث حرص العارضون على حجز أماكنهم في الحدث الذي يُتوقع أن يكسر جميع الأرقام في عام 2018 حيث سيتم الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لبدء معرض سوق السفر العربي. ولم يتطور معرض سوق السفر العربي، المُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ليصبح الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة فحسب، بل أصبح أيضًا أحد أكبر الفعاليات على مستوى العالم. جديرٌ بالذكر أن نسخة 2017، التي نفذت عرضًا تجريبيًا للسفر وجاءت بدعمٍ من لابيرل من دراغون - عرض المياه والضوء قيد التطوير الآن بمدينة الحبتور - دشَّنت قاعة إضافية للمرة الأولى. وجذب سوق السفر العربي 466 عارضًا رئيسيًا من 87 دولة، بينما ظهر أكثر من 100 عارض جديد للمرة الأولى. ووصل إجمالي عدد الدول التي تم تمثيلها في سوق السفر العربي لعام 2017 إلى 157 دولة.

واستهل مؤتمر سوق السفر العربي ببداية ملهمة من خلال جلسة تعليمية ركزت على التراث الذي سينتج عن معرض إكسبو دبي 2020، والذي يأتينا خلال ثلاث سنواتٍ من الآن. هذا وقد أعلن أصحاب المصلحة الرئيسيين بالمجال عن خططٍ للموقع الرئيسي للمعرض، مع إعادة تطوير 80 بالمائة من الخطة في ختام الحدث، بينما سيتم إعادة تخصيص جميع أصول المعرض والبنية التحتية للنقل لاستخدامها في المستقبل من قبل مجموعة من المستأجرين وشركات القطاع الخاص الرئيسية. وأوضح سيمون قائلاً، بحثت الندوة أيضًا أهمية المبادرات السياحية المستدامة في دبي وتوسعة الطاقة الاستيعابية لمطارات المدينة وإشراك الجمهور العالمي من خلال عقد الشراكات مع المشاهير وأصحاب التأثير القوي على وسائل التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن الاجتماع الوزاري لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ومعرض السفر العربي، الذي انعقد أيضًا في اليوم الأول، حضره أكثر من 20 وزير حكومي وقائد عالمي. وتم التوصل في النهاية إلى أن الأولوية الرئيسية لمجال السياحة بالمنطقة تتضمن، تطوير الموارد البشرية وتعاون القطاع العام/الخاص والربط والتكنولوجيا والاستدامة. من جانبه، صرح السيد طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، قائلاً، بالرغم من جميع الصدمات الداخلية، تبقى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شاهدةً على واحدة من أكبر قصص النجاح في قطاع السياحة. قصةٌ تُمثل فرصة كبيرة لجعل السياحة أحد أعمدة التنوع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتطوير المستدام في هذه المنطقة. وأتاح هذا الاجتماع فرصة لتحديد أولويات السياسة السياحية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعزيز التعاون الإقليمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تُعد المنطقة لاستقبال 195 مليون سائح دولي - ثلاثة أضعاف العدد الحالي تقريبًا البالغ 72 مليون سائح - وفقًا لتوقعات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لعام 2030.

هذا وقد كانت القمة الافتتاحية للسياحة الحلال إحدى المنتديات العديدة التي عُقدت على المستوى العالمي، ومرة أخرى جاءت دبي وسوق السفر العربي كمنصة للتعرف على المواضيع الإقليمية والعالمية ذات الصلة. فقد استقبلت القمة خبراء عالميين في السياحة الحلال، منهم رفيع الدين شيكو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دينار ستاندرد وفايز فضل الله الرئيس التنفيذي لمؤسسة سلام ستاندرد آند تريبفيز في مناقشة دارت بشأن استراتيجيات الوجهات الحلال وكيفية تسويق السياحة الحلال. وتُعد السياحة الإسلامية قطاعًا رئيسيًا لتطوير الاقتصاد وإيجاد فرص العمل على مستوى العالم، حيث تُدر 139 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر 4.5 مليون فرصة عمل على مستوى العالم.

وتوصل أعضاء القمة إلى أن قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط يتميز بمكانة جيدة للاستفادة من هذا السوق المتنامي. كما شملت ميزات العرض الرائجة الأخرى صالة الصحة والمنتجع الصحي وأكاديمية وكلاء السفر ونادي المشترين وفعاليات الاتصال الشبكي السريع للمدونين. وأوضح بريس قائلاً، لقد اتبعنا توجهات السوق في المنطقة واستمعنا إلى رغبات العارضين.

واستطرد قائلاً، إن المعرض مُصمم مع وضع المحتوى عين الاعتبار وأعتقد أننا تمكنّا من استكشاف مفهوم السفر التجريبي بشكل كامل هذا العام مع تغطية أهم المواضيع في القطاع. هذا وقد فاز العديد من العارضين بجوائز "Best Stand"بمعرض سوق السفر العربي خلال العام الحالي. وتضمنت الشركات الفائزة شركة الاتحاد للطيران وشركة أماديوس وشركة كيرزنر إنترناشيونال ريزورتس وشركة الريس للسفريات ذ.م.م وجيت كلاس. كما تم وضع السياحة الواعدة، التي لعبت دورًا مهمًا في المعرض هذا العام وتواصل صدارتها لهذا القطاع، كموضوع رسمي لمعرض سوق السفر العربي لعام 2018.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي