طيران الإمارات تحتفل بعامها الـ 25 في مطار هيثرو بلندن
احتفلت طيران الإمارات بالذكرى الـ 25 في مطار هيثرو بلندن (LHR).
فمنذ عام 1991، نقلت شركة الطيران الرائدة ما يزيد على 20 مليون راكب ما بين دبي ومطار هيثرو بلندن.
فقد سافر حوالي 1.5 مليون شخص من خلال طيران الإمارات عبر مطار هيثرو بلندن خلال العام الماضي فقط، وهو ما يساوي 18 بالمائة من إجمالي سكان لندن.
تجدر الإشارة إلى أن طيران الإمارات أطلقت خدماتها بين هيثرو ودبي في 30 يونيو 1991 من خلال ثلاث رحلات أسبوعيًا على متن طائرات A310.
حيث ارتفعت أعداد الركاب بوتيرة ثابتة، وأضافت طيران الإمارات المزيد من الطائرات إلى الخط الملاحي، واليوم تنطلق ست رحلات يوميًا ما بين هيثرو ودبي جميعها على متن طائرات إيرباص A380 الأيقونية.
وتكتمل خدمات A380 اليومية من مطار هيثرو بثلاث رحلات يومية على متن طائرات A380 ما بين مطار غاتويك بلندن ودبي.
كما ستضيف طيران الإمارات طائرة بوينغ 777 إلى خط غاتويك الملاحي في وقتٍ لاحق من هذا العام وهو ما يعني أنه اعتبارًا من 1 أكتوبر 2016، ستنطلق 10 رحلات يومية ما بين لندن ودبي.
من جانبه، صرَّح السيد لوري بيريمان، نائب رئيس طيران الإمارات في المملكة المتحدة، قائلاً، شهد الطلب على السفر بين لندن ودبي "نموًا مطردًا خلال الـ 25 عامًا الأخيرة" حيث بات بمقدور طيران الإمارات نقل ما يزيد على 3,000 راكب من هيثرو إلى دبي يوميًا.
وأضاف سيادته قائلاً، مع مواصلة نمو الاقتصاد في لندن ودبي على حدٍ سواء، فنحن على ثقة بأن الـ 25 عامًا القادمة ستكون ناجحة مثل الـ 25 عامًا الماضية، حيث نواصل الربط بين الأفراد والأعمال عبر العالم.
كما يساعد قسم الشحن بطيران الإمارات، الإمارات للشحن الجوي، الشركات الإقليمية والوطنية على تصدير المنتجات من لندن إلى مختلف الوجهات في جميع أنحاء العالم. وعلى مدى الـ 25 عامًا الماضية، صدَّر قسم الإمارات للشحن الجوي ما يقرب من 800,000 طن من البضائع من لندن من المنتجات الرائجة بما في ذلك السيارات الفاخرة ومحركات الطائرات والمركبات المتخصصة وملحقات الكمبيوتر وحتى الرمال لأغراض البناء.
وفي السياق ذاته، قال السيد نورماند بوافين، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار هيثرو، لعبت طيران الإمارات دورًا أساسيًا في "ربط بريطانيا بالأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم".
وأردف قائلاً، نتطلع إلى العمل معها لتقديم أفضل خدمة للركاب المسافرين عبر مطار هيثرو خلال الـ 25 عامًا القادمة.