دبي ضمن أفضل المدن في تصنيفات "قابلية العيش"

أحرزت دبي تقدماً في تصنيفات أفضل أماكن العيش في العالم. صُنفت المدينة في المرتبة الثانية بين المدن 'الأفضل من حيث قابلية العيش" في عام 2016، وفقاً لتصنيف قابلية العيش العالمي الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية في عام 2016. ويأتي ذلك مقارنة بتصنيفها في المرتبة الثالثة في نفس الفئة عام 2015.

ويستند التقرير الذي نُشر في الشهر الماضي إلى تقييم لأفضل ظروف المعيشة وأسوأها في 140 مدينة حول العالم، وفقاً لاستطلاع سنوي أجرته وحدة الاستخبارات الاقتصادية والذي يحمل اسم "تقرير قابلية العيش العالمي." وحلت دبي في المرتبة الثانية بعد العاصمة الإيرانية من حيث المدن العالمية الأفضل من حيث قابلية العيش في 2016. فقد تقدّمت على هراري في زيمبابوي. وقال محرر التقرير جون كوبيستاك في بيان له: يُنظر إلى دبي والإمارات الأخرى باعتبارهما ملاذاً آمناً للشركات والوافدين نظراً للاضطراب الأوسع الذي يشهده الشرق الأوسط، وخصوصاً أسعار النفط التي تؤثر في اقتصادات دول الخليج الأخرى كالمملكة العربية السعودية. وتضمن تصنيف المدن الـ140 التي شملها الاستطلاع أكثر من 30 عاملاً كمياً وكيفياً استناداً إلى الراحة؛ وفئات التصنيف هي "ملائمة أو مقبولة أو غير مريحة أو غير مرغوب فيها أو غير مقبولة".

وحازت ملبورن في أستراليا على المرتبة الأولى من حيث تصنيفات "المدن الأكثر قابلية للعيش" تليها فيينا وفانكوفر وتورنتو. وأفضل ثلاث مدن للعيش هي فيينا وزيوريخ وأوكلاند على التوالي. وذكر التقرير كذلك أن بعض المدن ––زيورخ وجنيف وفرانكفورت وبرلين وأوسلو ولوكسمبورغ وبروكسل وباريس وروما ولشبونة–– شهدت تراجعاً في نوعية المعيشة، ويرجع ذلك في الغالب إلى المخاوف من الإرهاب في أعقاب هجمات في باريس وبروكسل.