توقعات بتضاعف قطاع سياحة المنتجعات الصحية في دبي بحلول 2017

من المقرر أن ينمو قطاع المنتجعات الصحية بمقدار الضعف في دبي والإمارات العربية المتحدة بأسرها بحلول نهاية 2017 بحسب ما تشير إليه أحدث التوقعات الصادرة عن شركة يورومونيتور إنترناشونال ومعهد الصحة العالمي.

فيشير معهد الصحة العالمي في تقريره إلى أن دبي تتسيد أسواق سياحة المنتجعات الصحية في الشرق الأوسط لما شهده القطاع من زيادة في الإقبال في الآونة الأخير. ويتوقع بأن تتضاعف سياحة المنتجعات الصحية عما هي عليه حاليًا بحلول نهاية العام 2017.

ذكرت شركة يورومونيتور إنترناشيونال -في تقرير أعدته لمعرض الترفيه دبي 2015- أن سوق المنتجعات الصحية في الإمارات العربية المتحدة بأسرها تُقدَّر بنحو 411  مليون دولار أمريكي (266 مليون جنيه إسترليني) وثمة احتمالية بأن تُحقق عوائد إضافية تُقدَّر بنحو 820 مليون دولار أمريكي أو يزيد في غضون العامين المقبلين فحسب، إن صحَّت التوقعات.

وفي سياق متصل، أشار معهد الصحة العالمي أن سوق المنتجعات الصحية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تظل الأقوى عالميًا ولكنه أضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنافسها بقوة مشيدًا بالإسهامات الوفيرة التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص. ويتوقع المعهد أن تستضيف الإمارات نحو مليون رحلة إضافية سنويًا في قطاع سياحة المنتجعات الصحية تحديدًا في الفترة بين 2012 و2017.  

وما سبق يعني أن المعهد يتوقع نموًا سنويًا يُقدر بنحو 17.9 في المئة على مدى الأعوام الخمسة، وهذا ما صدقت عليه سوزي إليس -رئيس مجلس إدارة المعهد ورئيسه التنفيذي- قائلة أن السنوات القليلة الماضية شهدت سطوع نجم دبي والإمارات المجاورة لها في مجال سياحة المنتجعات الصحية.

وفي السياق نفسه، علقت كريستين ديفيدسون -مدير فعاليات محفظة الضيافة لشركة "دي إم جي إيفنتس" ومنها معرض الترفيه ومعرض الفنادق- بأن أحد الدوافع الرئيسية وراء هذا النمو الملحوظ في الآونة الأخيرة هو حقيقة أن سوق فنادق دبي ذات جودة عالية تمكنها من توفير علاجات عالية الجودة لزائريها.

وأضافت قائلة، "تستهدف منتجعات دبي الصحية ذات الجودة العالمية وعلى اختلاف أنواعها الأعداد المتزايدة من السياح الدوليين وقطاع الترفيه المحلي سريع النمو ومجتمع المغتربين لديها والذي يُعد من بين الأضخم في العالم."