سوق العقارات في دبي "يُثبت أنه عامل جذب للمستثمرين الهنود"

اعتلى المستثمرون الهنود قائمة المستثمرين غير العرب في سوق العقارات بدبي، وذلك وفقًا لبيانات صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك بدبي.

في حين تلعب المسافة القصيرة نسبيًا بين الإمارات العربية المتحدة والهند دورًا في إقبال المستثمرين على سوق العقارات بالإمارة، في حين يرى المحللون أن المكاسب الرأسمالية الكبيرة والعوائد المربحة والمكان الآمن تلعب الدور الأكبر.

من جانبه، صرّح السيد رافي سينها، الرئيس التنفيذي لشركة Track2Media لوكالة Emirates 24/7 بأنه غير مندهش بشأن البيانات الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك بدبي.

وأردف قائلاً: حتى في الهند، سارع كبار المشترين إلى تمُّلك المشاريع التي حاولت تكرار أفضل المشاريع العقارية بدبي من حيث التصميم والهندسة المعمارية والجوانب الجمالية.

وعلاوة على ذلك، تلقى المهندسون والمهندسون المعماريون المقيمون بدبي طلبات كثيرة لبناء ناطحات سحاب في شتى أنحاء المدن الهندية.

كما أضاف أن سمعة الإمارة على الصعيد الدولي ومصداقيتها كمركز عالمي للأعمال والترفيه على حدٍ سواء تلعبان دورًا ترويجيًا كبيرًا، حيث يرى العديد من المستثمرين الهنود أن هذه وسيلة لتحقيق أعلى عائدات إيجارية ممكنة عند شراء العقارات.

ولقد كان المشترون الهنود من بين أكثر الجنسيات تواجدًا بالإمارة والذين سعوا دائمًا لاقتناص العقارات في الإمارات العربية المتحدة، فمع حبهم لدبي، تساعد مستويات مرتفعة من الشفافية بالقطاع والوعود بتقديم مستوى حياة أفضل على اتخاذ قرارات الاستثمار.

ومن المحتمل أن تشهد الإمارة مزيدًا من الاهتمام من قِبل المشترين الهنود بسبب التغيرات التي طرأت على القانون في بلدهم الأم، حيث أقر المصرف الاحتياطي الهندي مضاعفة الحد الأقصى لتحويل العملات الأجنبية ليصل إلى 250,000 دولار (159,371 جنيه إسترليني) للفرد، مما يسهل الأمر على المواطنين لشراء عقارات خارج البلاد.

كما صرّح رجل الأعمال نيتين غويال المقيم بمدينة دلهي، الذي اشترى عقارًا في دبي العام الماضي، لوكالة Emirates 24/7، بأن قيادة الإمارات العربية المتحدة مثيرة للإعجاب، حيث صنعت نموًا وتطورًا هائلاً بالإمارة.

وأضاف قائلاً: لا تفتخر دبي بالمباني عالمية المستوى فقط، فهي تحافظ على الأمن بجانب ثقافتها العالمية، كما تتمتع بمستقبلٍ واعدٍ [كما هو مقرر] لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020.