رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي في طريقها للنجاح

تشير الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي إلى أنّ رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي تسير على درب النجاح.

في عام 2014، نزل 11.63 مليون شخصًا في فنادق إمارة دبي بزيادة بلغت نسبتها 5.6% عن عدد النزلاء الذي بلغ 11.01 مليون نزيل في عام 2013.

وتشير البيانات إلى أنّ هذا الزخم إذا استمر بوتيرة مستدامة؛ فإنّ دبي ستحقق هدفها المتمثل في جذب 20 مليون زائر بحلول العام 2020.

وحيث إنّ الاستراتجية جرى الإعلان عنها علنًا في عام 2013، فقد كثّفت الدائرة جهودها لجذب الناس من مختلف أنحاء العالم، وتشمل هذه الجهود استضافة الأحداث لإتاحة المجال أمام القائمين على قطاع السياحة حتى يتمكنوا من الإعلان عمّا لدى دبي من عوامل جذب، وعقد الفعاليات والمؤتمرات وذلك لاستقطاب الزائرين من رجال الأعمال، وإطلاق حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتكشف البيانات التي صدرت عن الدائرة في 3 مارس أنّ الأسواق العشرة الكبرى المصدِّرة لنزلاء فنادق دبي في عام 2014 لم تتغير كثيرًا عما كانت عليه في عام 2013، ولكن طرأت تغيرات طفيفة على المراتب المسجّلة.

وليس من قبيل المفاجأة أن تحافظ المملكة العربية السعودية على تصدرها قائمة أكبر الأسواق المصدِّرة للنزلاء، في الوقت الذي شكّلت فيه الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وسلطنة عمان والصين والكويت وروسيا وألمانيا بقية المراكز العشرة الأولى عام 2014.

وتأمل الدائرة أن يكون عام 2015 عامًا ناجحًا كسابقه من حيث نمو أعداد الزائرين وأن يكون ذلك بسرعة واقتدار، وفي سبيلها نحو ذلك استضافت الدائرة رحلة تعريفية ضخمة ضمت أكثر من 100 عضو مؤثر في سوق السياحة الأوروبية في فبراير وأطلقت حملة #MyDubai على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي لتظهر للزائرين جانب مختلف للإمارة.

وهناك أيضًا مشاريع بدأ العمل فيها أو لا تزال في طور الإعداد تهدف إلى تعزيز البنية التحتية في دبي، وجعل مناطق معينة أكثر جاذبية للزائرين المحتملين، ومن هذه المشاريع على سبيل المثال أعمال التجديد المقرر تنفيذها في خور دبي قبيل مسعى الإمارة نحو تسجيله في قائمة المواقع التاريخية.

وفي تعليق للسيد/ حسين ناصر لوتاه، المدير العام للبلدية، قال سعادته: كشف استطلاع للرأي أجرته دائرة السياحة والتسويق التجاري أنّ السائحين والزائرين يرغبون في زيارة تلك المناطق.

واضاف قائلاً: لذا ينبغي التركيز على أنّ هذه المنطقة تمثّل ماضينا وتاريخنا، وتعكس التراث والحياة والتجارة والثقافة الموجودة فيها، فعندما نجري مثل هذه الاستطلاعات والتحليلات، نجد أنّ ذلك ضروري.