دبي "تُنشئ مركزًا جديدًا لعقد المؤتمرات وإقامة المناسبات"
من المقرر أن تُنشئ دبي مركزًا جديدًا خصيصًا لقطاع سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض (MICE) والذي ينتقل من نجاح إلى نجاح.
فمع استعداد الإمارة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، يزدهر قطاع سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض على خلفية الإقامة الفندقية عالية الجودة وتجربة السفر الجوي الرائدة مع زيادة التركيز على جذب السائحين خاصةً من هذا القطاع.
من جانبه، صرّح السيد هلال المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي الذي يستضيف معرض إكسبو الدولي 2020، لموقع Skift، المعني بشؤون السفر والسياحة والتسويق، بأن الإمارة تتميز في هذا النوع من السياحة أكثر من أي منطقة أخرى في العالم.
كما أوضح أن الإمارة تستفيد بشكلٍ كبير من موقعها المتميز، فهي تقع في مفترق طرق بين الشرق والغرب، حيث يهبط العديد من المسافرين في مطاراتها ليستقلوا طائرة أخرى إلى وجهة أخرى.
ويرى السيد المرّي أن قوة الإمارة ونموها المستمر هو نتيجة ازدهار قطاع سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض، وأضاف قائلاً: تسيطر لاس فيغاس على النصيب الأكبر من القطاع في أمريكا وأمريكا الجنوبية، كما برزت شنغهاي وهونغ كونغ في هذا الجانب من العالم ونحن نقبع في المنتصف.
وفي سياق متصل، صرّح السيد دانيال ريفيش، مدير مشروع بشركة ميسي دوسلدورف، بأن قطاع سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض في الإمارات العربية المتحدة ككل قد حقق إيرادات هائلة بلغت 653 مليون دولار (423.2 مليون جنيه إسترليني) سنويًا منذ عام 2000، مشيرًا إلى أنه يُعد عاملاً أساسيًا في التنمية الاقتصادية بالبلاد.
وإذا نظرتَ إلى طريقة عمل المعارض، فإنها تجذب أكبر عدد من السائحين من بين المناسبات الأخرى، كما تجذب الاجتماعات والمؤتمرات العديد من السائحين هي الأخرى ولكن من حيث إجمالي عدد السائحين، يتفوق قطاع المعارض عن غيره، وذلك وفق ما أورده السيد المرّي.
ويُقصد بالمعارض الأحداث التجارية الكبرى التي تركز على قطاعات الأعمال للأعمال، بينما تقتصر المؤتمرات على تحقيق هدف محدد، مثل نقل المعلومات أو الرسائل.
وعلى مدى السنوات الخمس القادمة، تستعد دبي لاستضافة أكبر حدث على قائمة قطاع سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض: معرض إكسبو الدولي 2020، والذي يركز في الوقت نفسه على تحقيق الهدف المتمثل في جذب 20 مليون سائح سنويًا بحلول التاريخ نفسه.