تطوير خور دبي لإدراجه كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو

يخضع خور دبي، أحد أقدم المعالم بالإمارة، لعمليات تطوير لإدراجه كموقع للتراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

حيث تُطلق الحكومة مشروع تجديد يشمل تثبيت المزيد من اللافتات والأضواء والبنية التحتية والخدمات وذلك استعدادًا لتقديم خور دبي لمنظمة اليونسكو في يناير 2016.

وقد صرّح السيد رشاد محمد بوخش، الرئيس التنفيذي لجمعية التراث العمراني وعضو المجلس الوطني الاتحادي، بأن العرض  المقدَّم يشمل منطقة خور دبي التاريخية بأكملها بما في ذلك الشندغة وبر دبي وحي الراس.

وأضاف قائلاً، خلال العام الماضي، كان الملف المقدم إلى منظمة اليونسكو كبيرًا جدًا، لذا قلصت الحكومة المنطقة ويجري الآن جمع أدلة تُثبت أن خور دبي له قيمة تاريخية وثقافية.

كما يزور فريق من اليونسكو الموقع خلال شهر أكتوبر، حيث يعقب ذلك مؤتمرًا لمناقشة العرض والإعلان عن النتائج.

وقال السيد بوخش بأن المنطقة تتمتع بقيمة تاريخية مما يؤهلها لتكون ضمن مواقع التراث العالمي حيث ثبت وجودها منذ 40 عامًا على الأقل، كما خضعت للتقييم والتصنيف من قِبل خبراء اليونسكو.

وإذا كان خور دبي مؤهلاً لذلك، سيحصل على مزيد من الحماية ومن المحتمل أن يجذب مزيدًا من السائحين أكثر من ذي قبل.

وبشكلٍ عام، تمتلك الإمارات العربية المتحدة حوالي 3,000 موقع أثري، بما في ذلك 2,500 مبنى تاريخي، ويبلغ نصيب دبي من هذه الثروة 692 مبنىً تاريخيًا وسبعة مواقع أثرية.

من جانبه، قال السيد حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي، أجرت وزارة السياحة دراسةً تشير إلى أن السائحين والزائرين يرغبون في زيارة هذه المناطق.

لذا ينبغي التركيز على أن هذه المنطقة تمثل ماضينا وتاريخنا وإبراز التراث والحياة والتجارة والثقافة الموجودة بها، فعند إجرائنا لمثل هذه الدراسات والتحليلات، نجد أنها ضرورية.

وأضاف السيد بوخش أن تاريخ دبي وثقافتها يجذبان مئات الآلاف من السائحين، مما يؤكد على أهمية نيل وسام اليونسكو بحلول عام 2020، كما تسعى الإمارة إلى جذب 20 مليون زائر سنويًا بحلول هذا التاريخ.