إطلاق نادي السياحة العلاجية في دبي لتعزيز أعداد الزوّار

سعيًا للحفاظ على النجاح الأخير الذي شهدته السياحة العلاجية، أطلقت إمارة دبي ناديًا لمرافق الرعاية الصحية، على أمل أن يساعد على زيادة أعداد الزوّار إلى 500000 زائر سنويًا بحلول عام 2020.

يُذكر أنّه خلال عام 2014، توجه عدد هائل بلغ 135000 سائح علاجي إلى الإمارة، مُرتفعًا من 120000 سائح في عام 2013، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة الصحة في دبي (DHA)، وسيقفز هذا الرقم ليتجاوز 150000 سائح بحلول نهاية العام الجاري إذا تحققت تقديرات شركة "كوليرز إنترناشيونال" الاستشارية.

وللمساعدة على تعزيز هذه الإحصائيات بأكبر قدر ممكن، فقد أنشأت الإمارة ناديًا للسياحة العلاجية ضمّ 24 مرفقًا صحيًا من أجل تعزيز هذا المجال في المنطقة بل وتطويره.

وليكون كل مرفق مؤهلاً للانضمام إلى هذا النادي الحصري، يجب أن يلبي معايير معينة أو يتجاوزها، وتشمل تلك المعايير الحصول على اعتماد دولي وشهادات دولية، وعدد معين من سنوات الخدمة في دبي، وعدد محدد من الأسرّة المتاحة، ونسبة الكادر الطبي إلى كادر التمريض.

من جانبها قالت الدكتورة ليلى المرزوقي، مدير إدارة التنظيم الصحي بهيئة الصحة ومدير مبادرة السياحة العلاجية بدبي: "في الوقت الذي تشكّل فيه متطلبات المرافق والمتطلبات الطبية والسريرية أمرًا ضروريًا لضمان جودة المرافق الصحية وكفاءتها؛ يتطلب الأمر متطلبات الضيافة الرئيسية لضمان راحة السياح العلاجيين وأفراد أسرهم".

وفي السياق ذاته، قال الدكتور جميل أحمد، مدير إدارة مجموعة الرعاية الصحية الرئيسية، الذي يُعد مشفاه المُنجز مؤخرًا في القرهود عضوًا في النادي، أنّ شركته ترغب في مساعدة الحكومة على تشجيع السياحة العلاجية.

هذا وقد أدلى بتصريحاته في مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي الجراحي الدولي الأخير، والذي استمر انعقاده لمدة ثلاثة أيام والذي ضمّ 25 حاضرًا من أكثر أطباء وأساتذة الجامعات شهرةً في العالم.  

وبالإضافة إلى مناقشة كيفية استقطاب مزيدٍ من السياح العلاجيين إلى دبي، فقد تشاور الخبراء بشأن جراحات ندوب المعدة وجراحات علاج البدانة وعمليات زرع الأعضاء.