السائحون الصينيون يتوافدون إلى دبي، وهذه هي البداية فحسب

شهدت دبي زيادة في أعداد السائحين الصينيين بنسبة 25 بالمائة خلال الستة أشهر الأولى من عام 2015، حيث تعتلي الصين قائمة الدول المصدرة للسائحين للإمارة.

فقد وصل أكثر من 300,000 سائح إلى البلاد من الصين خلال النصف الأول من العام، وذلك وفقًا لما صرَّح به السيد عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (DTCM)، والذي قال إن الإمارة تركز جهودها الترويجية في هذا السوق سريع النمو.

كما نظمت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أربعة معارض متنقلة في أكبر 10 مدن صينية لتعريف السائحين الصينيين المحتملين بمعالم الجذب السياحي في دبي فضلاً عن خيارات الترفيه والتسلية التي تقدمها.

وأضاف السيد كاظم أن دبي وضعت خطة بالفعل لتحقيق 5 مليار دولار أمريكي على الأقل من قطاع المتنزهات بحلول عام 2020 وتُعد الصين أحد الأسواق المستهدفة للمساعدة على تحقيق هذا الهدف.

من ناحيةٍ أخرى، تم تعزيز إمكانية استقطاب المزيد من الوافدين بغرض الأعمال والترفيه من الصين إلى الإمارات العربية المتحدة بفضل الجهود التي بُذِلت مؤخرًا لتعزيز العلاقات الثنائية الودية بين البلدين.

حيث أعرب ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن نيته لإعادة الطريق التجاري، طريق الحرير القديم، الذي يربط بين الشرق الأوسط وآسيا وذلك أثناء زيارته الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الأسبوع الماضي.

وفي بيان له، أوضح سمو الشيح محمد أن تقوية العلاقات مع الصين كان هدفًا إستراتيجيًا رئيسيًا للإمارات العربية المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين للإمارات العربية المتحدة مع حركة تجارة بينية تجاوزت 55 مليار دولار خلال فترة العشرة أعوام من 2004 حتى 2014.

ولا يتمثل الهدف في إعادة طريق الحرير لأسباب تجارية فحسب، ولكن أيضًا لتعزيز التفاهم المشترك وتطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.