افتتاح منطقة جديدة تتوهج في الظلام بإحدى حدائق دبي الشهيرة

تتميز إحدى أكبر حدائق دبي وأشهرها حاليًا بكونها موطنًا لمنطقة متوهجة جديدة، والتي تُعد إحدى أكبر الوجهات العائلية على مستوى العالم.

حيث تُفتتح حديقة دبي غاردن غلو الواقعة في المنطقة (ب) بحديقة زعبيل هذا الأسبوع، والتي تضم نماذج لنباتات وأشجار وحيوانات مضيئة ومحاكاة تجارب الحياة البرية مثل هجرة الحيوانات البرية إلى محمية ماساي مارا.

ووفقًا لبلدية دبي، تضم الحديقة -التي تُعد معلمًا من معالم الجذب الذي بلغت تكلفته 30 مليون درهم إماراتي- نسخًا مصغرةً من المعالم الإماراتية، تم صنعها بمواد معاد تدويرها ككؤوس من الخزف وزجاجات دواء بالإضافة إلى نماذج من أزهار الزنبق الذي تُشتهر به أمستردام في هولندا.

كما ستعرض حديقة دبي غاردن غلو تجربتين: الفن نهارًا والتوهج ليلاً، وذلك حتى شهر أبريل من العام القادم.

ومن بين معالم جذب الأطفال، الشجرة الناطقة وجنة باندا ومخيم الديناصورات ومدينة الحلوى.

كما توجد مناطق مخصصة للأطفال لتشجيعهم على التعلم بطرق مسلية.

ويضم الركن البيئي نموذجًا لمسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي المصنوع من 90,000 كأس وطبق وملعقة من الخزف.

إضافةً إلى ذلك، توجد تحفة أخرى وهي نموذج لبرج خليفة بطول 12 متر مصنوعًا من 330,000 زجاجة دواء معبأة بمياه ملونة.

وفي سياقٍ متصل، صرحت بلدية دبي أنه من المخطط له تنظيم عروض مباشرة من أداء فنانين وبهلوانيين عالميين ومحليين إلى جانب عروض موسيقية تساهم في تعزيز الثقافة الإماراتية.

من جانبه، قال المهندس حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي، جاءت حديقة دبي غاردن غلو التزامًا برؤية دبي لتوفير المزيد من مرافق الترفيه والتسلية باستخدام تكنولوجيا متطورة وأفضل المواهب الفنية من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن الحديقة تعكس التزام دبي تجاه توعية الزائرين وتشجيعهم على استخدام المنتجات المعاد تدويرها للتقليل من انبعاثات الكربون.

وحسب تقديرات البلدية، ستجذب الحديقة أكثر من 5,000 زائر يوميًا.