دبي تتحول إلى منارة سياحية

تحقق في عام 2014 حتى الآن رقم قياسي في قطاع الضيافة بدبي؛ حيث شهدت الإمارة إقبال 5.8 مليون سائح ما بين شهري يناير ويونيو، وهو ما يُعد أعلى معدل للزائرين خلال فترة ستة أشهر حيث يُعد نموًا استثنائيًا لازال مستمرًا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع الفنادق بدبي يتقدم من نجاح إلى نجاح خلال الخمسة عشر عامًا الأخيرة محققًا معدلات إشغال قوية ومتوسط أسعار جيد للغرف إضافة إلى أداء مالي مشجع.

وفي معرض الفنادق بدبي 2014 والذي يستمر حتى 28 سبتمبر، تروّج دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الإمارة كجزء من إستراتيجيتها الرامية إلى جعلها واحدة من أكثر الأماكن زيارةً في العالم.

من جانبه صرح السيد عصام عبد الرحيم كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي للمندوبين في هذه المناسبة قائلاً: في الوقت الذي نعمل فيه نحو تحقيق رؤية دبي السياحية والتي تتمثل في استقطاب 20 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2020، ينصب تركيزنا الرئيسي على ضمان استمرار نمو مخزون قطاع الفنادق بالإمارة لضمان تلبية الطلب الحالي والمستقبلي، ولكم أنْ تعلموا أنّ معرض الفنادق يُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا الطموحة.

وفي هذا الإطار، تعمل التوسعات المخطط لها -بما في ذلك مشروع زيادة طاقة مطار آل مكتوم الاستيعابية لتصل إلى 160 مليون مسافر سنويًا لجعله أكثر المطارات إشغالاً على مستوى العالم- ووتيرة النمو السريعة التي أعلنت عنها شركات الطيران في الإمارات العربية المتحدة على المساعدة في زيادة عدد الزائرين الدوليين الذين يقصدون الإمارة إلى أبعد من ذلك.

كما يؤثر قطاع السياحة المزدهرة في دبي بالإيجاب على القطاعات الأخرى، بما في ذلك قطاع سوق العقارات حيث يسعى المستثمرون إلى اقتناص الفرص لشراء الفنادق والشقق الفندقية.

ومع اقتراب عام 2020، من المرجح نمو قطاع الضيافة على نحوٍ أكبر من ذلك بكثير وذلك بفضل جهود دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لجذب المزيد من السائحين لتحقيق هدفها الرامي إلى استقطاب 20 مليون زائر سنويًا علاوةً على زيادة عدد المسافرين الذين يتدفقون إلى شواطئ دبي.