زيادة الطلب على الترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة
كان هناك زيادة في الطلب على الأنشطة الترفيهية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لمنظمي معرض تجهيزات الفنادق 2014 الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 28 و30 سبتمبر.
خلال هذا الحدث، فإن الآلاف من الزوار يتوافدون إلى الإمارة للاستمتاع بمنتجات الترفيه الأصلية وسيكون حوالي سبعة في المائة من الوفود مسؤولين عن موازنة قدرها أكثر من 1 مليون دولار (586.000 جنيه إسترليني).
وذكرت كريستين دافيدسون -مدير الحدث في معرض تجهيزات الفنادق في دبي- قائلة: "لقد شهد قطاع الترفيه والأنشطة الخارجية طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، ويمثل الآن أكثر من 70 في المائة من إجمالي الإنفاق على السفر والسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي.
"في الواقع، في جميع أنحاء العالم تستثمر الحكومات بشكل متزايد في مجال السياحة لضمان المساهمة الفعالة والقيِّمة للقطاعات في نمو الناتج المحلي الإجمالي."
وفقًا للسيدة ديفيدسون، فإن كلاً من الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط على نطاق أوسع، يعتبر مراكز ثقافية تجذب الملايين من الزوار كل عام واكتسبت سريعًا شهرة عالمية لمناطق الجذب التي صنعها الإنسان، بما في ذلك مجموعة من الحدائق المطلة على المياه والفنادق الشهيرة والمرافق الرياضية.
وقالت أنها تعتبر أن هذا الاتجاه سيستمر حيث إنه من المتوقع إنشاء مناطق أكثر للجذب السياحي، بما في ذلك "مول العالم" كمثال واحد فقط من المشاريع التي يجري تطويرها في دبي. فينبغي أن يستقطب مركز البيع بالتجزئة الجديد مزيدًا من الزوار إلى الإمارة، مع الأخذ في الاعتبار أنه تم التصويت مؤخرا على أنه الأفضل في العالم للتسوق حسبما ذكر موقع rTripAdviso.
حتى قبل فوز دبي بشرف استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، كانت قد قدمت بالفعل خططًا لإضافتها إلى باقتها الرائعة التي تضم المعالم السياحية والمرافق الترفيهية. وفقًا لما ذكرته مجلة "ميد" الاقتصادية، قُدرت قيمة هذه المشروعات بحوالي 30 مليار دولار في عام 2013، ولكنها تتوقع أن يتم تجاوز هذا الرقم ليصل إلى 35 مليار دولار خلال هذا العام.
وتعتقد ديفيدسون أن طلب المستهلكين على عروض الترفيه واضح استنادًا إلى إحصائيات 2013. يمكن أن يستخدم قطاع السياحة في الإمارة نتائج العام الماضي للإبلاغ بأي قرارات تصدر عنه هذا العام من حيث المشاريع الجديدة، فكما هو واضح ينجذب الزوار إلى المعالم التي صنعها الإنسان.