الفنادق تتمتّع بانتعاش العيد
تنعم فنادق دبي بتدفق الضيوف الراغبين في الاحتفال بعطلة العيد.
هذا وتبدأ اليوم رسميًا هذه الاحتفالات، التي تذعن بانتهاء شهر رمضان المبارك، حيث يتوافد الأشخاص من جميع أنحاء العالم الإسلامي إلى الإمارة للاحتفال بهذه المناسبة.
وفي ضوء ذلك صرّح السيد راشد أبو بكر، مستشار أول شركة TRI لاستشارات الضيافة، بأنّه من المحتمل أن ترتفع معدلات الإشغال الوطنية بنسبة 90 بالمائة في فنادق دبي هذا الأسبوع.
وفي سياق ما صرّح به العديد من مديري الفنادق في الإمارة للإعلام، فهم يتوقعون أن تنعم فنادقهم بمعدلات إشغال مرتفعة للغاية خلال فترة العيد، في ظل قدوم غالبية الضيوف من المملكة العربية السعودية ومن داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه قال السيد ألبير كان بولكوم، المدير العام لفندق رمادا بلازا جميرا بيتش ريزيدنس: سيتمكن الزوار الوافدون من منطقة الخليج من التمتّع بالبقاء لفترة أطول في الفنادق فيمَ سينعم سكان الإمارات العربية المتحدة بنزهات قصيرة للاحتفال بالعيد.
يُذكر أنّ إمارة دبي تُعدّ بقعة ساخنة للاحتفال بهذا العيد ويمثّل ذلك أحد الأسباب المتعددة التي تقبع وراء كون الإمارة وجهةً جذابةً للاستثمار بهذا الشكل في قطاعي الفنادق والضيافة.
وعلى الرغم من قدوم غالبية الزوار خلال فترة العيد من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج على نطاق أوسع، إلاّ أنّ السياحة الدولية لا تزال قويةً كذلك خلال الفترة.
وصرّح متحدث باسم ديزرت سفاري دبي قائلاً: أود القول أنّه لا يوجد لدينا أي فارق يُذكر تقريبًا بين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة والسياح الوافدين إليها والراغبين في الذهاب في رحلات السفاري.
هذا وقد وضحت شعبية زيارة دبي لقضاء عطلة العيد من خلال تعقيبات مسؤولي قطاع النقل في الإمارة.
حيث قال متحدث باسم مطار دبي الدولي أنّه من المتوقع أن تدخل هذه الفترة ضمن أكثر الفترات ازدحامًا في تاريخ المطار، ففي الواقع الأمر، تم تجهيز مركز النقل بالمزيد من الموظفين للتعامل مع هذه الضرورة ولضمان عدم معاناة الزوار من أي تأخير.
تجدر الإشارة إلى أنّ أحد أهم عوامل الجذب الرئيسية التي تجلب الأشخاص إلى دبي تتمثّل في فرصة التسوق، حيث أفاد موقع "زاوية" بالفعل أنّ قطاع تجارة التجزئة في الإمارة يعمل على قدم وساق للتحضير بشكل خاص لهذا الاحتفال