إنشاء أكبر موطن لمعالم الجذب السياحية تحت الماء في دبي

من المقرر أن يتم بناء أكبر شعاب مرجانية اصطناعية مستدامة في العالم في مدينة دبي، وذلك وفقًا لما ذكرته شركة ريف وورلدز التي تتخذ من ولاية لوس أنجليس مقرًا لها.

ومن الجدير بالذكر أن حوالي 1.6 مليون فرد يقصدون أستراليا لمشاهدة الحاجز المرجاني العظيم. حيث تعد هذه الأعجوبة الطبيعية موطنًا للحياة المائية الغريبة التي يقصدها السياح لمشاهدتها عن طريق الغطس أو الغوص أو الإبحار على متن القارب الزجاجي الموجود بالقاع.

ومن المحتمل أن تقوم دبي قريبًا بنفس التجربة وتجذب بعض هؤلاء الذين يخططون للذهاب إلى أستراليا بمجرد الانتهاء من الشعاب المرجانية الاصطناعية (لؤلؤة دبي).

وقد أعلنت شركة ريف وورلدز عن تصميم الموقع بمخططات ثورية على خمسة أفدنة تحت الماء وأنها ستعطي الفرصة لشركاء مشروع منتجع ووتر بروف للاستفادة من هذه السوق العالمية للغوص والسباحة التي تتكلف 3 مليارات دولار (1.8 مليار جنيه إسترليني).

وقد قام مصممو المشروع بتصميم الموقع على شكل مدينة قديمة مفقودة، مما يسمح للزوار بالاطلاع على الاستلهام من رائعة إنديانا جونز سقو، وكانت شركة ريف وورلدز قد صممت المشروع بوحي مجموعة من الأفلام الكبيرة مثل أفاتار وقراصنة الكاريبي - مما يعني أن الموقع النهائي سيعطي شعورًا بالطابع الأصلي.

وبمجرد الانتهاء من المشروع، ستصبح لؤلؤة دبي بسرعة كبيرة مركزًا دوليًا لسياحة السباحة/الغوص، وذلك وفقًا لما ذكره منشؤوها. وتخطط ريف وورلدز لاستخدام 200000 ميل مربع من مساحة ووتر فرنت غير المستخدمة في الإمارة، مما يزيد من عملية جذب السياح إليها رغبة في الحصول على تجربة المغامرة تحت الماء.

من جهته صرح ديف تايلور، مدير التطوير في شركة ريف وورلدز بأنه عندما ينظر المرء إلى دبي والمنطقة، يجد أن سياحة الغوص والاستكشاف تحت الماء ليست ضمن قائمة الأولويات العشرة في المنطقة، وغالبًا في جميع أنحاء العالم كذلك.

وتتضمن شركة ريف وورلدز جميع ما يلزم عن الاستدامة وخلق موطن جديد وفي نفس الوقت تضيف عائدات سياحة مباشرة وجانب ترفيهي لمنتجعات ووتر بروف. كما أننا سنعمل مع شركاء منتجعات يتم اختيارهم بعناية على مشاريع مواطن فريدة من نوعها تحت الماء تدعم مباشرة أهداف الاستدامة والعائدات لعملائنا.

من الجدير بالذكر أن معالم الجذب السياحية كلؤلؤة دبي ستساعد دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي للوصول إلى هدفها المتمثل في جذب 20 مليون زائر إلى الإمارة بحلول عام 2020، وهو ما يبدوا ممكنًا وواضحًا مع هذه العوامل.