دبي "واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية"

في استطلاع جديد للرأي، سطرت دبي اسمها في قائمة أكثر مدن العالم ديناميكية.

وضع "مؤشر زخم المدن" الخاص بشركة "جونز لانغ لاسال" للاستشارات العقارية إمارة دبي في المرتبة الثالثة على قائمته، فلم يحصل على ترتيب أعلى في التصنيف سوى مدينتي سان فرانسيسكو ولندن.

تحت شعار "المدن الصاعدة تستعد لعام 2020"، ذكر التقرير أنّ إمارة دبي قدمّت أداءً رائعًا منذ الركود الأخير الذي شهده قطاعا الاقتصاد والعقارات نتيجة الأزمة المالية العالمية، كما أوضحت الدراسة أيضًا أنّه على الرغم من أنّ أسعار العقارات في الإمارة آخذةٌ في الارتفاع مرةً أخرى؛ إلاّ أنّ قواعد النموّ هذه المرة تبدو أكثر ثباتًا من الفترة بين عامي 2006 و2008.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت شركة "جونز لانغ لاسال" إلى أنّ مكانة دبي كمركز رئيسي للخدمات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب ووسط آسيا (MENASCA) قد منحت دبي، جنبًا إلى جنب مع قرار منحها شرف استضافة معرض إكسبو 2020، الفرصة لتجديد ثقتها وزخمها.

وقد صرّح السيد كريغ بلامب، رئيس قسم الأبحاث في شركة "جونز لانغ لاسال" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأنّ مكانة دبي كأكثر مدينة شهرةً على مستوى العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد أثبتت، جنبًا إلى جنب مع حضورها المتنامي على الساحة العالمية، كونها عوامل مهمة في إستراتيجية النمو التي تنتهجها الإمارة، وعلاوةً على ذلك، فبالإمارة ثاني أكثر مطار دولي ازدحامًا في العالم وكذلك خامس أكثر ميناء بحري إشغالاً في العالم. 

واستطرد قائلاً: "تخطط المدينة لزيادة حضورها العالمي باستضافة معرض إكسبو الدولي في عام 2020، حيث سيكون أحد الموضوعات الرئيسية عن التواصل." 

تجدر الإشارة إلى أنّ تصنيف "مؤشر زخم المدن" يضع دبي ضمن أفضل عشرين مدينة في العالم جنبًا إلى جنب مع عديد من المدن المتربّعة على عرش الساحة العالمية، تحديدًا لندن ونيويورك وطوكيو، كما تضمّ القائمة بعض المدن المحورية العالمية الكبرى، مثل هونغ كونغ وسنغافورة.

وقد ذكر التقرير أنّ مثل هذه المدن قد أصبحت جاذبةً لأصحاب المواهب، كما أنّ لديها أكبر تجمُّع لأصحاب الدخول العالية، فضلاً عن أنّها تجذب أعلى مستويات الاستثمار الدولي. 

كما استعرض "مؤشر زخم المدن" الخاص بشركة "جونز لانغ لاسال" إمكانيات 111 مركز أعمال رئيسي ناشئ ومؤسس حول العالم في عوامل، مثل الزخم العقاري الاجتماعي الاقتصادي والتجاري، ومن المقرر تحديث الدراسة على أساس سنوي.