500,000 استثمارعقاري في دبي بحلول عام 2020

500,000 استثمارعقاري في دبي بحلول عام 2020

أشارات الدراسة التي قامت بها شركة أوربان للاستشارات الهندسية في الإمارات إلى إحصائيات تدل على أن سوق العقارات في الإمارات سيتمكن من إضافة نحو 50,000 وحدة سكنية بشكل سنوي. في الوقت الذي أضاف فيه  375,000 وحدة سكنية  بين عامي 2003 و 2013.

وأكدت الدراسة على أن هذا العدد يتوقع أن يزيد  بمقدار 264,000 وحدة على الأقل بنهاية عام 2014، ليلبي الازدياد المطرد في الكثافة السكانية في دبي في الوقت الذي ستحتضن به معرض " إكسبو 2020" بعد ستة سنوات من الآن.

وقدرت الدراسة أن تكلفة استئجار وحدة من هذه العقارات يجب أن تكون بما يقارب 45,000 سنويا، حيث أنه من الصعب تحقيق ذلك إلا من خلال بناء وحدات سكنية ذات أحجام ومواصفات مختلفة، تناسب دخل الأفراد المختلف.

ولتشجيع المستثمرين في سوق العقارات بتوفير أسعار مقبولة وذات تكلفة أقل لشقق التمليك، بينت الدراسة أنه لا بد من أن يقوم القطاع الحكومي وقطاع البنوك بتقديم قروض سكنية بفوائد قليلة تناسب جميع من يريد شراء شقة بالتقسيط. كما دعت إلى تشكيل لجنة متتعددة الأطراف لدراسة المشاكل المتعلقة بالقطاع العقاري والمحاولة في إيجاد الحلول الملائمة لها، مثل اللجنة التي تم تشكيلها للإشراف على مشروع المدينة الذكية سابقا.

وفي ما يخص بناء المشاريع العقارية والعمل على إبقاءها ضمن الأسعار المعقولة أكدت نادين بيطار الرئيسة التنفيذية لشركة Placemaking أنه لا بد من البدء بشكل مكثف في تشجيع المستثمرين على بناء هذه الوحدات السكنية وإدارة هذه المشاريع بطرق تحافظ على بقاء الأسعار أكثر ملائمة للجميع.

كما أوضحت الدراسة أن وضع الاستثمار العقاري في دبي حدث نتيجة للأزمة المالية العالمية السابقة، حيث قضت هذه الأزمة عمليا على سوق العقارات الفاخرة، مما أدى إلى إنخفاض الطلب عليها وحدوث فائض كبير في الوحدات السكنية الفخمة.

ومع ذلك فإن هذه المشكلة لم تؤثر على دبي فقط، بل أثر صداها على العديد من المواقع والمدن العالمية، حيث لم يتبقى على المستثمرين أن يقوموا بإيجاد الحلول الملائمة والمحافظة على التوازن بين الفوائد المطلوبة وتلبية احتياجات السوق.