دبي تستعد لمحاولة تحطيم الرقم القياسي العالمي في قفزات "بانغي"

تستعد دبي لاستضافة محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي جديد.

وعقب النجاح الذي أحرزته الإمارة بإنشاء أكبر مكان داخلي للقفز الحر ونفق الرياح في العالم، وإحراز رقم قياسي جديد لأكبر عدد من الأظافر التي يتم تهذيبها في ثماني ساعات، تطمح الإمارة إلى تحقيق تميّز أكبر، ولكن هذه المرة في مجال قفز "بانغي".

يأمل المغامر البريطاني "كولين فيليبس" في دخول موسوعة الأرقام القياسية من خلال إنجاز أكبر عدد من القفزات في 24 ساعة، ومن المقرر أن يبدأ اللاعب ومدرّب اللياقة البدنية محاولته في 20 مارس في الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي وأن يتم محاولته على مدى ثلاث فترات.

وتستمر الدورة الأولى حتى منتصف الليل، بينما تستمر الثانية من الساعة 06:00 وحتى 10:00 في اليوم التالي، في حين تستمر الدورة النهائية فيما بين الساعتين 14:00 و19:00، حيث يحاول إتمام 200 قفزة خلال هذه الفترة.

واستمر "فيليبس" في التدريب الشاق على مدى الـ 12 شهرًا الماضية، قام خلالها بعدة قفزات متتالية نهاية كل أسبوع، ويستعد للقفز من ارتفاع 90 مترًا بحبل طوله 20 مترًا ويقتصر معدل القفز على 15 قفزة في الساعة.

وتقع أحداث محاولة تسجيل القم القياسي العالمي في "غرافيتي زون"، الموقع الدائم الوحيد لقفزات "بانغي" في الإمارات العربية المتحدة، ويعمل المركز في إطار شراكة مع "نادي بانغي" بالمملكة المتحدة، وهو يتوافق بذلك مع معايير البلد.

وقد علّق "فيليبس" قُبيل الحدث، قائلاً: "عندما كنت صبيًا صغيرًا، في سن الخامسة، قدمت لي والدتي كتاب موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كهدية لعيد ميلادي، وكل عام بعد تلقي الكتاب كنت أقرأه بشغف وأقول لنفسي "أودّ أن أكون به يومًا". 

كما يقوم اللاعب بهذه المحاولة لزيادة الوعي ضد سرطان الثدي، رغم تحذير الأطباء له من خطورة الإصابات التي قد تنتج عن القفز المتكرر وأنه يجب أن يفحص ضغط دمه باستمرار.

ويعمل "فيليبس" جاهدًا على تحطيم الرقم القياسي الذي يتربع على عرشه اللاعب الجنوب أفريقي "كيفن سكوت هونتلي" منذ عام 2011، حيث قام بعمل 105 قفزة في 7 ساعات و42 دقيقةً، بمعدل قفزة واحدة كل أربع دقائق ونصف الدقيقة.