دبي تُغرق المركبات العسكرية القديمة لتنمية الشعاب المرجانية

دبي تُغرق المركبات العسكرية القديمة لتنمية الشعاب المرجانية

أغرقت شرطة دبي مركبات عسكرية قديمة تعود إلى الثمانينيات بُغية تحفيز نموّ الشعاب المرجانية.

أشارت تقارير مجلة "7 أيام" إلى عزم المسؤولين القيام بالمشروع باستخدام 15 دبابة عسكرية قديمة، فرجّحوا خيار إغراق هذه الدبابات غير المرغوب فيها في أعماق المياه بتكلفة 150000 درهم إماراتي على خيار بيعها مقابل 25000 درهم إماراتي (40818 جنيه إسترليني).

وكان المشروع الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبعًا لمشروعات صديقة للبيئة مشابهة في كلٍ من الولايات المتحدة واستراليا وتايلاند، وأنزلت الشرطة المركبات في قاع البحر بالقرب من جزر العالم بدبي، مما دعا المسؤولين إلى اعتبار البرنامج نظامًا بيئيًا جديدًا من نوعه. 

واستخدمت الرافعات لتنفيذ المهمة عقب جهدٍ شاقٍ لإزالة بقايا الزيوت والغبار من على الآلات قبل غمرها، ومن جانبه علّق العقيد راشد المهيري على الأمر قائلاً: "يعني ذلك التخلص من العجلات والمحاور والمحركات وحتى علب التروس الموجودة بداخلها إذا احتوت على أي زيوت، ولم يتبقَ سوى هياكل الدبابات."

وجاء تنفيذ هذه المهمة تلبيةً لمتطلبات وزارة البيئة، التي شعرت بقلق حيال وجود أي مادة ضارة يمكن أن يكون لها أثرًا سلبيًا على المشروع.

وقد جذب النظام البيئي الجديد عددًا كبيرًا من الأسماك الصغيرة، التي علقت بالمركبات للتغذية، مما يوفر بدوره مصدرًا وفيرًا للغذاء للأسماك الكبيرة. 

ووفقًا لتصريات المسؤولين، ستبقى الدبابات في قاع البحر لمدة تتراوح بين 20 و30 عاماً، وخلال افتتاح معرض دبي العالمي للقوارب، شبّه المهيري المشروع بإنشاء "واحة البحار"، في حين اعتبره بقية المشاركين في المشروع عاملاً أساسيًا في العمل من أجل تحسين الحياة البحرية في المنطقة.  

وكانت المبادرة، التي وُضعت بالتعاون مع حكومة بلدية دبي ووزارة البيئة، لا تزال سارية حتى العام الماضي، إلا أن أمور المشروع آلت بشكل رسمي إلى هيئة حماية البيئة البحرية في وقتٍ سابقٍ اليوم (الخامس من مارس). 

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي