حركة الركاب في مطار دبي ترتفع بنسبة 11.7% خلال فبراير

أعلنت مؤسسة مطارات دبي عن ارتفاع أعداد الركاب بنسبة تجاوزت 10% للشهر السابع على التوالي.

هذا وقد بلغت أعداد السائحين الوافدين إلى الإمارة 5.67 مليون سائح الشهر الماضي، وهو ما يمثّل ارتفاعًا بنسبة 11.7 بالمائة بالمقارنة مع النتائج المحققة خلال الفترة نفسها من عام 2013، ووفقًا للإحصاءات الصادرة عن الفترة من بداية العام حتى الوقت الحالي، فقد ازدادت أعداد هؤلاء السائحين بنسبة 13.5 بالمائة، وبهذا فقد وصل العدد إلى 12.07 مليون سائح بالمقارنة مع 10.64 ملايين سائح زاروا الإمارة في أول شهرين العام الماضي. ووفقًا للإحصاءات الصادرة، فقد ازدادت حركة نقل الركاب ازديادًا كبيرًا نتيجة توسع شبكة شركات الطيران الإماراتية، مثل الاتحاد للطيران.

وفي الوقت نفسه، سجّلت شبه القارة الهندية أعلى عدد من الزائرين المسافرين إلى الإمارة، محققة زيادة مقدارها 121،794 شخص. واحتلت أوروبا الغربية المركز الثاني خلف الهند مباشرة، محققة ارتفاعًا مقداره 117,256 سائح، في حين سجّلت الدول أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية ارتفاعًا قوامه 102,217 راكبًا، أما آسيا فقد سجلت نموًا مقداره 66,925 راكبًا.

جدير بالذكر أنّ منطقة أسترالاسيا حلت بمقدمة الأسواق من حيث نسبة النمو، مسجلة ارتفاعًا بلغت نسبته 30.5 بالمائة، تلتها السوق الآسيوية، ومن ثم سوق أوروبا الشرقية، وسوق أمريكا الشمالية، فالأولى حققت زيادة بلغت نسبتها 18.4، والثانية 17.4 بالمائة، والأخيرة 16.2 بالمائة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الهند ظلت البلد الأكثر شعبية لقضاء العطلات، حيث فضل 699،179 مسافرًا السفر إليها، فلقد كانت عاصمتها المالية مومباي الوجهة الأكثر ازدحامًا. واحتلت السعودية المرتبة الثانية بعد الهند، في حين احتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة، فالأولى استقطبت 434,454 مسافرًا، بينما استقطبت الأخيرة 405,141 مسافرًا. هذا وحلّت الدوحة في مقدمة قائمة المدن الأكثر زيارة، تلتها لندن، ثم الكويت، وجدة.

في ضوء ذلك، علّق السيد بول غريفيث -الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي- قائلاً: "لقد حققنا بداية رائعة هذا العام، حيث إنّ الارتفاع الذي شهدته حركة الركاب خلال شهر فبراير ارتقى بمطار دبي الدولي إلى المرتبة الثانية على بُعد خطوة واحدة من المرتبة الأولى في قائمة حركة الركاب الدولية، حيث لم يفصل مطار دبي عن احتلال المرتبة الأولى التي احتلها مطار هيثرو اللندني عام 2013 ما لا يكاد يتجاوز 800،000 راكب، ومن ثم فإننا على الطريق الصحيح الذي من شأنه أن يرتقي بنا إلى الصدارة بحلول عام 2015."

على صعيد متصل، ارتفع كذلك حجم الشحن الجوي خلال شهر فبراير، حيث بلغ 188,702 طن، وهو ما يمثّل زيادة قدرها 3.4 بالمائة بالمقارنة مع المستوى الذي تحقق العام السابق.