معرض دبي العالمي للقوارب يسجل أرقاماً قياسية

من المتوقع أن تشهد أحدث دورة من معرض دبي العالمي للقوارب أكبر تشكيلة على الإطلاق من القوارب الفخمة.

ويشارك في المعرض الذي تُقام فعالياته في الفترة من الرابع وحتى الثامن من شهر مارس 840 شركة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة بمثيلتها في عام 2013. وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المركز التاسع في قائمة الدول المصنعة لليخوت الفاخرة على مستوى العالم.

كما يُتوقع أن يشهد سوق سلع الرفاهية البحرية مزيداً من الشعبية والرواج. وفي الواقع، سيشهد المعرض مشاركة 30 يختاً يزيد طول كل منها على 21 متراً.

وقد ذكر السيد/ إيروينبامبز، مسؤول التشغيل لدى شركة Gulfcraft أن الحدث يمثل أهمية أكثر من كونه مجرد "مكان يتردد عليه عشاق اليخوت في العالم.

فهناك رؤية لصناعة اليخوت الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد أنها في سبيلها لزيادة الإنتاج، ولو بصورة بطيئة، حتى تصبح الإمارات واحدة من أبرز قواعد صناعة اليخوت الفاخرة على مستوى العالم. وعند هذه النقطة تحديداً، يبدو أن النمو الذي يشهده مجال صناعة السفن في الإمارات العربية المتحدة يمضي في سبيله قُدُماً لتحقيق طفرة هائلة".

ومن المتوقع أن يبلغ عدد المترددين على المعرض، الذي ستٌقام فعالياته في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي، حوالي 26.000 زائر. ويأمل منظمو المعرض في أن يستمتع رواد المعرض بـ "تجربة متكاملة" بفضل الدمج بين وسائل الترفيه العائلية والأحداث الحية في قلب المعرض.

وإضافة إلى إمكانية الاستمتاع بفرص مشاهدة أروع وأفخم اليخوت على مستوى العالم، يقدم المعرض أيضاً فرصة فريدة من نوعها لمشاهدة مجموعة من أروع السيارات الحصرية وتشكيلة راقية من مبتكرات الغطس.

وقد تم إنشاء أربع أجنحة مخصصة لدول أستراليا وإيطاليا والولايات المتحدة وتركيا، بينما سيشارك في فعاليات المعرض ككل 50 دولة أخرى. وتمثل الولايات المتحدة أحد الأسواق المحورية للغاية، حيث تشارك بنسبة 35% من الشركات العارضة.

كما صرح السيد/ جريجورستينر، المدير التنفيذي لشركة ART MARINE بأن الوقت الحالي هو الأمثل لشركات تصنيع القوارب الفخمة للاستفادة من الظروف التجارية المواتية و"استعراض منتجاته المبتكرة".