زيادة تكاليف الإيجار في دبي شهريًا

تكاليف الإيجار في دبي تستمر بالارتفاع شهريًا منذ عام 2013

ويأتي ذلك وفقًا لما ورد في موقع مزود المعلومات العقارية Reidin.com، وقد أشار إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 2,12 % من شهر إلى شهر من يناير عام 2014، وأوضح أيضًا إلى الارتفاع بنسبة 20,32 % من عام إلى آخر.

بالإضافة إلى ذلك، ترتفع إيجارات الشقق بنسبة 2,35 % شهريًا، في حين ارتفعت إيجارات الفلل بنسبة 1.02 شهريًا و10,82% على أساس سنوي.

ومن ناحية شراء العقارات، وجدت الدراسة أن الأسعار قد استمرت في النمو، وقد ارتفع مؤشر المبيعات بنسبة 2,55 على أساس سنوي، مع زيادة الرسوم السنوية بنسبة 26.79 %، وقد شهدت الشقق ارتفاعًا في تكاليفها بنسبة 3,33 % شهريًا و29,7 % سنويًا.

ومع ذلك، لم تكن أسعار الفلل جيدة، فقد سجلت انخفاضًا طفيفًا في العائدات السنوية، وقد أظهرت الإحصاءات أنها قد انخفضت بنسبة 0,4 % في شهر يناير، ولا تزال تسجل زيادة سنوية بمعدل 16,38 %.

وقد علق السيد كريغ بلامب، رئيس قسم الأبحاث في شركة جونز لانغ لاسال الاستشارية العالمية في مجال العقارات قائلا: "على الرغم من أن ارتفاع أسعار العقارات السكنية كان 'غير عقلاني' في عام 2013، فإن معدل الزيادة سيتباطؤ هذا العام، ولكن لن يكون هناك أي عمليات تصحيح في هذا العام."

وكان محللو السوق قد أبدو قلقهم من اتجاه سوق العقارات في دبي إلى وضع غير ثابت مرة أخرى حيث شهدت الأسعار تعثرًا في أعقاب الأزمة المالية العالمية، ومع ذلك رجح السيد بلامب أن مثل هذه المخاوف قد لا يكون لها أساس من الصحة، حيث أن العاملين في هذا السوق قد أصبحو أكثر وعيًا بهذا الأمر.

وأشار إلى أن المستثمرين كانو يتصرفون بحذر أكثر، وفي نفس الوقت يعتمد المطورون بصورة أقل على معاملات ما قبل البيع أو المستويات الكبيرة من العروض الجديدة لمحاولة الحصول على الربح، بالإضافة إلى ذلك، فإن جهات تنظيم السوق كانت تعمل بصورة أكثر قوة.

وفي نفس الوقت، راجعت شركة جونز لانغ لاسال توقعاتها بخصوص العقارات الجديدة التي قد تصبح متاحة في الشهور الـ 12 القادمة، وقد رجحت في البداية أن الرقم قد يكون 28000 وحدة، ومع ذلك فإنها تذكر حاليًا أنها تتوقع إنهاء 20000 وحدة فقط في الوقت المحدد.