دبي ثالث أكثر مدن العالم ديناميكية

حصدت إمارة دبي لقب ثالث أكثر مدن العالم ديناميكية في القيام بالأعمال التجارية على الصعيد العالمي.

سلطت دراسة أجرتها شركة "جونز لانغ لاسال" الأميركية الضوء على المكانة التي وصلت إليها إمارة دبي، حيث احتلت الإمارة المرتبة الثالثة بين أكثر مدن العالم ديناميكية بعد مدينة سان فرانسيسكو الأميركية التي تبوأت المركز الأول، والعاصمة البريطانية لندن التي احتلت المركز الثاني.

"مؤشر زخم المدن" الجديد الذي أطلقته شركة "جونز لانغ لاسال" ناقش مزايا وعيوب 111 عاصمة من عواصم الأعمال، حيث قدّم تحليلاً للأهداف الإجتماعية والإقتصادية المختلفة والإعتبارات التجارية بغرض قياس مدى جاذبية المدينة على المدى الطويل.

هناك مواقع أخرى احتلت مراتب عالية، وهي شنغهاي ونيويورك وسان خوسيه. ويُعزى تواجد دبي ضمن المراتب الخمسة الأولى إلى المكانة التي تتمتع بها كبوابة ومركز تجاري عالمي رئيسي. وفقًا لشركة "جونز لانغ لاسال"، فإن دبي تشهد انتعاشًا مرة أخرى بعد فترة الركود، في ظل تصاعد أسعار العقارات.

من جانبه، قال آلان روبرتسون، الرئيس التنفيذي لشركة جونز لانغ لاسال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يقدّم المؤشر الجديد الخاص بنا أدلة واضحة لدعم الرأي القائل إن دبي واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية. وفعاليات مثل معرض إكسبو 2020، بالإضافة إلى ما تتمتع به دبي من اتصالات عالمية قوية وارتقاء في وضعها كمركز للخدمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب / وسط آسيا ، كل ذلك سيدعم النشاط المستدام للمدينة على المدى الأبعد".

إنّ القدرة على التكيف عامل أساسي للنجاح على المدى الطويل، وهذا هو السبب وراء ما حققته دبي من نجاحات وما وصلت إليه من مكانة عالية ، فلقد كانت الإمارة قادرة على إحداث تغيير ساعدها على تلبية متطلبات الاقتصاد الجديد من حيث الابتكار والبنية التحتية.

كما أن أحدث المؤشرات يزف أنباءً سارة لأولئك الذين يفكرون في القيام بإستثمارات على أرض إمارة دبي، فالإمارة على أهبة الإستعداد لكل من يرغب في تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص العالمية السانحة، في ظل تعافي الأسواق وعودتها إلى المستويات التي كانت عليها خلال فترة ما قبل الركود.

كجزء من البحث، فإن النمو الأولي للناتج المحلي الإجمالي ليس هو الشيء الوحيد الذي يؤخذ بعين الاعتبار، فمن أجل الحصول على وجهة نظر أكثر شمولاً لزخم المدينة؛ تؤخذ كذلك سرعة التكيف والابتكار وإيجاد أعمال تجارية جديدة بعين الاعتبار.

ويؤكد البحث على أن صفوة المدن العالمية تتمتع بقوة اقتصادية أكبر من أي وقت مضى وهي تعد أبرز المستفيدين من العولمة، في حين أنّ ظهور التكنولوجيا قد لعب أيضًا دورًا مهمًا.