دبي تروّج للسياحة البحرية في الصين

دبي تروّج للسياحة البحرية في الصين

في إطار سعيها نحو الاستفادة من أحد الأسواق المحتملة، توجّهت إدارة سياحة السفن البحرية التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري إلى الصين الأسبوع الماضي لتسليط الضوء على الإمارة على أنها الوجهة المثالية للسياحة البحرية.

بدأت هذه الجولة في بكين فى الأول من ديسمبر قبل التوجّه إلى شنغهاي في الثالث وقوانغتشو في الخامس من الشهر ذاته، حيث قام بها الفريق المختصّ بالتحدّث إلى الجمهور والذي تألّف من أبرز المختصين بالسياحة والسفر ونخبة من الإعلاميين إلى جانب ممثلين من شركاء قطاع السياحة البحرية؛ وهم: "إم إس سي" و"كوستا للرحلات البحرية" و"رويال كاريبيان إنترناشونال" (RCI).

كما سيحظى مختصّو قطاع السياحة والسفر بفرصة للتعرّف على نظام تأشيرات الدخول المتعددة لسياح الرحلات البحرية الذي أطلقته دولة الإمارات مؤخرًا، والذي من المتوقع أن يعزّز أعداد المسافرين بشكل كبير بزيادة يبلغ مقدارها 60000 مسافر.

يُذكر أنّ دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لديها أربعة مكاتب في الصين، وقد عملت بشكل وثيق مع مختصّي قطاع السياحة والسفر بهدف استقطاب الزوّار إلى الإمارة، فقد شرعت إدارة سياحة السفن البحرية، التابعة للدائرة، في هذه الحملة الترويجية بهدف زيادة أعداد الوافدين إلى البلاد بقصد السياحة البحرية.

لا يخفى على أحدٍ أنّ سوق السفر الصيني يمثّل سوقًا مربحًا لدبي حيث ارتفع عدد السياح الصينيين بقصد السياحة البحرية من 160000 إلى 660000 خلال السنوات الست الماضية، الأمر الذي يمثل نموًا كبيرًا في الطلب، وتتطلع دبي إلى أن تكون جزءًا من هذا النمو.

في هذا الصدد، قال السيد حمد بن مجرن، المدير التنفيذي لمكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: "لا يزال قطاع السياحة البحرية في الصين جديد نسبيًا، ومع ذلك فهو يعِد بكم هائل من النمو والفرص منقطعة النظير".

وأردف قائلاً: "وبتنا متأكدين الآن أنّ المسافرين الصينيين أحبوا مدينة دبي وعشقوا السفر إليها، ولذلك فنحن حريصون على توسيع معلوماتهم وتعريفهم بنقاط الجذب المميزة التي تتيحها السياحة البحرية؛ بدءًا من الترفيه على متن السفن وصولاً إلى العروض الخاصة بالعائلات والمسارات الرائعة التي تضمّ مناظر خلابة في ربوع الخليج العربي وما تليه من محطات."

وأضاف أنّ منظّمته تسعى إلى فهم قطاع السفر في الصين وكيف يمكن لدبي أن تلبي تطلعات السياح الوافدين من هذا البلد، ويتعقد السيد مجرن أنّ نظام تأشيرات الدخول المتعددة الحديث لدولة الإمارات سيتيح إمكانية الاستمتاع بالرحلات البحرية حول منطقة الخليج بسهولةٍ ويسرٍ للمسافرين الصينيين.  

وهكذا، يتضافر الاستثمار في البنية التحتية الجديدة جنبًا إلى جنب مع مناطق الجذب الشهيرة التي تمتلكها دبي، مثل نخلة جميرا ومراكز التسوق الضخمة، لجعلها وجهةً مثاليةً للسياحة البحرية وحتى يمكنها تلبية تطلعات الراغبين في تمديد إقامتهم سواءً قبل اعتلاء السفينة أو بعده.

تجدر الإشارة إلى أنّ موسم السياحة البحرية يستمر من شهر أكتوبر وحتى يونيو، وسوف تستقبل الإمارة خلاله 110 سفينةٍ على متنها 381000 مسافر، وذلك وفقًا لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي