صدور عطاءات البنية التحتية لمعرض إكسبو الدولي مطلع 2015
بعد عام من التخطيط، أكّد منظّمو معرض إكسبو الدولي 2020 صدور عطاءات تطوير البنية التحتية في أوائل عام 2015، ممّا يضمن استعداد الإمارة بالكامل لتحمّل واجبات استضافة هذا المعرض في الوقت المحدد.
في الأسبوع الماضي، كشفت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن انخراطها في المراحل النهائية من إعداد الوثائق، التي من شأن إصدارها أن يعقبه انطلاق مجموعة من أعمال التحسين في جميع أنحاء دبي، بما في ذلك مدّ خدمة المترو والطرق الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكّدت السيدة ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة الإمارات العربية المتحدة والعضو المنتدب لدى اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، أنّ الإمارة ستستثمر ما بين 6.2 و8.7 مليار دولار أمريكي (أي 3.8 و5.4 مليار جنيه إسترليني) في مشاريع البناء خلال فترة التحضير للحدث الذي سيستمر لمدة ستة أشهر.
حيث صرّحت لموقع "كونستركشن ويك أونلاين" بأنّ اللجنة "سوف تناقش نهجًا مختلفًا لتمويل متطلبات البنية التحتية لمعرض إكسبو 2020"، لكنها لم تتطرق إلى ما دون ذلك.
وقالت السيدة ريم الهاشمي خلال حديثها الموجّه إلى الجمهور في المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال المُنعقد في دبي: "يمثّل ذلك سلسلةً من آليات التمويل والمحافظ المختلفة، وهناك اهتمام واضح بالفعل من القطاع الخاص، كما سيكون هناك التزام من الحكومة بالمساهمة".
وبالعودة إلى شهر أغسطس، فقد قال منظّمو الحدث أنّ التحضير للمعرض، والذي يضم مناطق سكنية ومناطق للضيافة فضلاً عن المناطق اللوجستية، يسير على ما يُرام ومن المرجّح أن ينتهي في الوقت المحدد.
من جهته قال السيد هلال المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، خلال منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع: "باعتباره جزءًا لا يتجزّأ من التقديم الإلزامي لملف التسجيل المطلوب من قبل المكتب الدولي للمعارض في أواخر عام 2015؛ فقد بدأ العمل على تنفيذ ذلك الأمر بالفعل...بدءًا من الميراث وحتى الشراكات (والاستدامة) وكل ما سوى ذلك، فلقد كانت عملية جيّدة للغاية على مدار العام الماضي."
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض خلال فترة إقامته، التي ستبدأ في أكتوبر عام 2020 وتنتهي في أبريل 2021، 25 مليون زائر، سيبلغ عدد المسافرين الدوليين منهم 17 مليون مسافر، ويتزامن انطلاق هذا الحدث مع احتفالات "اليوبيل الذهبي" لإمارة دبي، وهو مهرجان مُعدّ ليكون بمثابة نقطة انطلاق لرؤية الحكومة التقدمية والمستدامة بشأن دبي خلال السنوات المقبلة.