مول دبي يعزز موقعه كأكثر الأماكن إقبالاً في العالم

يحتل مول دبي صدارة الأماكن التي تتمتع بأعلى معدلات لتردد الزائرين في العالم حيث استقبل 75 مليون متسوق في عام 2013.

ويمثل هذا العام الثالث على التوالي الذي يتقلد فيه المول هذا المركز مما يشير إلى استمرار الجاذبية والإقبال الهائل من الزائرين على الإمارة. وقد ارتفعت أعداد الزائرين بنسبة 15% سنوياً، مما يضع مول دبي في الصدارة متقدماً على مول أوف أميركا في مينيسوتا في الولايات المتحدة ومركز بولرينج للتسوق في بيرمنجهام حيث بلغ مجموع ما استقبل المركزان حوالي 40 مليون زائر.

وهناك بالفعل خطط قائمة لتوسعة المول حيث يتمتع ملاكه بطموحات هائلة لزيادة الأعداد إلى أكثر من 100 مليون زائر سنوياً.

ويستند ذلك إلى الأعداد الإيجابية الصادرة عن مطار دبي الدولي، التي تشير إلى تردد أكثر من 6 مليون مسافر عبر المطار في أثناء شهر ديسمبر 2013 وحده، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها العدد الشهري حاجز الستة مليون مسافر.

وقد بلغت نسبة السائحين من إجمالي المترددين على مول دبي أكثر من 40%، حيث احتلت صدارة هذه النسبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والصين والهند وروسيا وأوروبا. وتعكس هذه النسبة الأهمية المتزايدة للسياحة في دبي، حيث تسعى الإمارة للانضمام إلى قائمة أكثر مواقع العالم إقبالاً.

على الرغم من ذلك، فقد استفاد المواطنون المحليون من عمليات التطور التي طرأت على المول، حيث أدت تلك العمليات إلى إيجاد أكثر من 25.000 فرصة عمل جديدة، وفي الوقت نفسه تحققت طفرة هائلة في قطاعات تجارة التجزئة والترفيه والضيافة.

ولتعزيز مكانته العالمية، بدأ مول دبي في استضافة تظاهرات وفعاليات في مجال الأزياء العالمية الراقية. على سبيل المثال، ومن خلال الشراكة مع بيت أزياء Vogue Italia، تم تنظيم فعالية "تجربة الموضة من فوغ في دبي" في العام الماضي، والتي مثلت أكبر حدث في مجال الأزياء في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استضاف المول أيضاً "عرض الأزياء العمودي" على جدران بلغ خليفة الذي يعد البرج الأطول في العالم.وقد كان هذا العرض أحد فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي ينتهي في الثاني من شهر فبراير بعد سلسلة رائعة من الأحداث التي امتدت على مدار شهر كامل في كافة أنحاء المدينة.