عرض "مايكل جاكسون" يستقطب أنظار آلاف المشاهدين إلى دبي

لا شك أن هناك عديدًا من عوامل الجذب في دبي التي تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار كل عام، ولكن يبدو أن العرض الأخير الذي أُقيم في الإمارة يتسم بطابع مختلف.

تتواصل عروض سيرك دو سوليه "مايكل جاكسون ذا إمورتال" العالمية التي تُقدم للمرة الأولى في المدينة يوم 30 ديسمبر، ومن المُقرر أن يستمر هذا العرض الرائع حتى 14 يناير. وقد أفادت صحيفة "الإمارات 24/7" أنه بالرغم من كون العرض في بداية انطلاقته، فقد استقطب فعليًا أنظار مشاهدين يتجاوز عددهم 25.000 شخص.

هذا وتُشكل الجولة العالمية "مايكل جاكسون ذا إمورتال" مزيجًا مميزًا من عروض الرقص والموسيقى والخيال، إذ يجعل الجمهور يُبحرون في عالم هذا الفنان العالمي من خلال تجسيد حياته وفنونه، ويعبر عن جوهر وروح ملك البوب، ويحتفل كذلك بإرثه العريق الذي تتناقله الأجيال باعتباره الفنان المفضل لديهم.

وكُشف النقاب مؤخرًا على أن هذه الجولة المميزة تعد الجولة التاسعة الأفضل من بين كل الجولات حتى الآن، فقد تمكنت هذه الجولة العالمية من حصد شعبية واسعة على مستوى العالم منذ انطلاقتها الأولى في مدينة مونتريال في أكتوبر 2011. وفي الواقع، فقد ساهم أكثر من 3 ملايين شخص من روَّاد الحفلة في تحقيق إيرادات ضخمة بلغت 325.1 مليون دولار أمريكي (أي ما يُعادل 198 مليون جنيه إسترليني) خلال فترة إقامتها حتى الآن.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا العرض المثير يُقام في الوقت الحالي في الساحة الرئيسية بمركز دبي التجاري العالمي، وتم تنظيمه من قبل شركة "دوفنت" التابعة لقطاع المشاريع الترفيهية في "مراس القابضة".

وسوف يستمتع الأشخاص الذين اختاروا حضور العرض بمشاهدة المهارات المثيرة التي يقدمها فريق العمل الدولي الذي يتضمن 49 فنانًا عالميًا، من بينهم 11 عازفًا و20 راقصًا و18 بهلوانيًا. وقد سبق لأربعة من أعضاء الفرقة العمل مع ملك البوب شخصيًا وعن قُرب، بمن فيهم الطبَّال "جوناثان موفيت" المُلقب باسم "سوجارفوت" والذي عزف مع مايكل جاكسون لأكثر من 35 عامًا.

واشترك كذلك "البشيري جونسون" -عازف آلة النقر- في العمل مع جاكسون وكان جزءًا من جولته الموسيقية "This Is It".

وقد ذكر جونسون قائلاً: "هذا العرض هو تجسيد لكل ما يرمز له الأسطورة مايكل جاكسون. فمن خلال الانتقال من بلد إلى آخر، نحاول -بكل ما أوتينا من قوة- نشر رسائله الثمينة التي تنطوي على المحبة والسلام عبر الأغاني وتصميمات الرقص والتي تتجاوز -بلا شك- الحواجز التي تضعها اللغة أو العرق أو السن أو الجنس. وقد كان من دواعي سروري تأدية هذا العرض المذهل أمام الجمهور في مدينة دبي."