مبيعات سوق دبي الحرة تجاوزت 110 مليون درهم في عيدها الثلاثين

بلغت مبيعات سوق دبي الحرة 111.88 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 18.6 مليون جنيه إسترليني) وذلك بعد العروض الخاصة التي قدمتها بمناسبة احتفالاتها بالذكرى الثلاثين لانطلاقتها.

وكان هذا رقمًا قياسيًا يوميًا جديدًا في سجل السوق وزيادة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

شهد يوم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانطلاق سوق دبي الحرة خصومات وصلت إلى 30 بالمائة، فضلاً عن بيع سبعة منتجات مميزة بقيمتها السعرية الأصلية لعام 1983. وشملت تلك المنتجات السبعة عبوات عطر هوغو بوس التي بيعت مقابل 95 درهمًا إماراتيًا بدلاً من سعرها الحالي البالغ 266 درهمًا إماراتيًا.

وقال كولم ماكلوكلين -النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة- في مستهل تعليقه على حجم المبيعات التي شهدها يوم العيد الثلاثين للمؤسسة: "كان يوم الذكرى رائعاً حيث شهدت خلاله مبيعات السوق قفزة كبيرة، إثر عرض الخصومات الذي بلغ 30% ، وقدمناه إلى زبائننا الكرام تعبيراً عن شكرنا لدعمهم لنا على مدى العقود الثلاثة الماضية."

واستطرد قائلاً: "بدأنا في تقديم عرض الخصومات على طيف واسع من السلع في 20
ديسمبر 2003، ومنذ ذلك الحين أخذ العرض يحظى بشهرة واسعة بين أوساط المسافرين الذين ذهب بعضهم إلى حد توقيت حجوزاتهم في هذه الفترة من العام للتسوق في هذا اليوم."

قد يبدي المستثمرون اهتمامًا بمعرفة أن الغالبية العظمى من عمليات الشراء (92.3 في المائة) تمت في صالات المغادرة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قيام العديد من زائري دبي الأثرياء بإنفاق ما تبقى من أموالهم في طريق العودة إلى أوطانهم، بل من الممكن أن يكونوا قد خططوا مسبقًا لعمليات الشراء، وهو ما يعني الكثير عن الدخل المتاح القابل للصرف
 المجلوب إلى الإمارة.

بلغت مبيعات ذلك اليوم أكثر من 45.7 مليون درهم إماراتي بحلول الساعة العاشرة صباحًا، توزعت على حوالي 86,550 معاملة، مما يعني أن متوسط قيمة المعاملة الواحدة بلغ ​​528 درهمًا.

وبحلول الساعة السادسة مساءً، وصلت الإيرادات إلى 83.4 مليون درهم، موزّعة على 158,931 معاملة مختلفة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استقرار المبيعات، حيث بلغ متوسط قيمة المعاملة الواحدة 524 درهمًا إماراتيًا.

وبحلول الساعة العاشرة مساءً، كان هناك 193,163 عملية بيع بلغ إجمالي إيراداتها 99.7 مليون درهم وذلك قبل بلوغ المبيعات رقمها النهائي في نهاية فترة الأربع وعشرين ساعة، التي انطلقت من منتصف ليل يوم التاسع عشر من ديسمبر حتى نهاية يوم العشرين من ديسمبر.

كانت العطور هي السلعة الأكثر شراءً، حيث ساهمت بنسبة 27.9 من قيمة كل المبيعات التي شهدها هذا اليوم، وهو ما يعادل 31.2 مليون درهم إماراتي. وحلت ساعات اليد وساعات الحائط (التي سجلت 25.5 مليون درهم) في المرتبة الثانية، تلتها مستحضرات التجميل (التي سجلت 14.2 مليون درهم) في المرتبة الثالثة، تلتها المشروبات في المرتبة الرابعة، ثم السجائر في المرتبة الخامسة.

أفادت منطقة دبي الحرة كذلك بأنها سجلت ارتفاعاً ملحوظا في مبيعات الحلويات، حيث ارتفعت مبيعاتها اليومية بنسبة 33% مسجلة 4.5 مليون درهم، وسجلت المعجنات 2.3 مليون درهم.