دبي يمكن أن تحقق عائدات سنوية تصل إلى 12%
دبي يمكن أن توفر للمستثمرين في قطاع العقارات عائدات سنوية تصل إلى 12 بالمائة.
وفقا لشركة تسويق للتطوير والتسويق العقاري، فمن المتوقع أن يحقق المستثمرون في دولة الإمارات العربية المتحدة ككل عائدات تتراوح ما بين تسعة بالمائة و12 بالمائة سنويًا، لكن الشركة ترى أن دبي تلعب دورًا أقوى أكثر مركزية في هذا الأمر.
ووصف مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة تسويق للتطوير والتسويق العقاري، إمارة دبي بأنها "مركز عقاري عالمي مرموق".
بحلول نهاية عام 2013، سيكون قطاع العقارات قد ساهم بمبلغ 111.4 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 18.8 مليار جنيه إسترليني) في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أن ترتفع الإيرادات إلى 118 مليار درهم في العام المقبل.
في حين أن هذا الإحصاء يغطي دولة الإمارات العربية المتحدة ككل، فإن دبي تعد واحدة من أكثر المواقع شهرة، وبفضل السياحة ومجتمعات الأعمال المزدهرة فيها؛ يمكن أن يُنظر إلى دبي على أنها الإمارة الرائدة في البلاد.
وأضاف السيد مسعود أن هناك "معلومات استقصائية وافية حول الأسواق تشير إلى دفعة كبيرة في النمو تواكب ازدياد نشاط المستثمرين في مجموعة واسعة من المشاريع العقارية، تتنوع بين المشروعات السكنية والتجارية" في المدينة.
كذلك يرى الخبراء في شركة تسويق أن استضافة دبي لمعرض إكسبو الدولي 2020 سوف تخدم سوق العقارات في المشيخة بما يحقق نتائج إيجابية.
سيؤدي ذلك إلى تحسين جوانب مختلفة من قطاع العقارات في المدينة ولكن، وعلى الأخص، سوف يكتسب أداء قطاع الضيافة المزدهر بالفعل مزيدًا من القوة. ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث 25 مليون شخص على مدى فترة إقامته الممتدة لستة أشهر، وفي ظل توقعات بتوافد حوالي 70 بالمائة من هؤلاء من دول أخرى؛ فسوف يبلغ حجم تدفق الزائرين 17.5 مليون زائر.
ونتيجة لذلك، فإن قطاع الضيافة من المنتظر أن يشهد معدلات طلب كبيرة، في حين من المنتظر أن تطول الآثار الثانوية أيضًا قطاع تجارة التجزئة وقطاعات أخرى. وبالتالي، فإن قيمة العقارات في العديد من المناطق السكنية والتجارية من المنتظر أن ترتفع تحسبًا لهذا النشاط التجاري الزائد والإيرادات الزائدة.
لهذا السبب، ترى شركة تسويق أن الفوز بشرف استضافة معرض إكسبو 2020 سوف يؤثر تأثيرًا كبيرًا على حجم الطلب المتزايد على الوحدات العقارية بمختلف أنواعها في دبي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.