الضرائب لن تعرقل حلم الإمارات العربية المتحدة

Duai

هناك أكثر بكثير للعيش والعمل من اعفاء الضرائب، للمواطنين في الامارات العربية قرار إدخال ضرائب على الدخل يحمل في طياته مخاطر كبيرة، وذلك لعدة أسباب منها: لانه لا يوجد ملاذات معفاة من الضرائب لسكان دول مجلس التعاون الخليجي للانتقال إليها.

إضافة إلى ان السبب الأساسي للمغتربين الذين يأتون للعمل في دول مجلس التعاون الخليجي والذي يعد السبب في النمو الاقتصادي المرتفع، هو انخفاض الضرائب. حيث تعتبر دول الخليج مرغوبة جدا للمستثمرين والمغتربين لانخفاض ضرائبها. وهناك فجوة كبيرة في القوة الشرائية والتي تحمي اليوم القدرة التنافسية في منطقة الخليج لدرجة تحتاج النظر فيها.

التحدي الاكبر اليوم يأتي من الفرص التي تعرضها البلدان على مواطنيها. فمن المحتمل أن تعتمد دول مجلس التعاون الخليجي ضرائب موحدة، أقرب إلى رسوم الاستيراد 5 في المائة الحالية الذي تم تطبيقها في منطقة الخليج. نظرا لاعتمادها في المنطقة على العمالة الوافدة، فمن المرجح أن تكون وضعت أدنى مستوى ممكن كحل وسط بين الميزانيات التوازن والحفاظ على دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على المنافسة معدلات الضرائب. ويؤيد ذلك إمكانية الامارات خفض معدل الضريبة في محاولة لجذب التجارة والمستثمرين بعيدا عن الدول الأخرى.

وبهذا ينبغي الحفاظ على المعدلات الضريبية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ليس فقط الامارات من ان تعلو دون داع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضرائب على الدخل، التي حثّ على فرضها صندوق النقد الدولي منذ سنوات، قد تقلّل أيضاً من جاذبية الامارات بالنسبة إلى رجال الأعمال والعمال الأجانب الذين تدفقوا إلىها، وساعدوا على صعودها السريع ، إلى بيئة خالية من الضرائب. مع وجود عدد كبير من الوافدين، فإن فرض الضرائب سيجعل الأمر أصعب بكثير على دول الخليج المنافسة مع الوجهات العالمية الأخرى للعمالة الوافدة الماهرة والمهنية.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي