أسئلة وأجوبة: سونيل جافاسكار، أسطورة الكريكيت الهندي وسفير شركة The First Group

أسئلة وأجوبة: سونيل جافاسكار، أسطورة الكريكيت الهندي وسفير شركة The First Group

يُعد سونيل جافاسكار، أسطورة الكريكيت الهندي وسفير شركة The First Group، أفضل ضارب كريكيت في التاريخ. ويعرفه مشجعوه من كافة أنحاء العالم باسم "صني"، وقد بنى سونيل شهرته كأفضل ضارب في العالم في فترتي السبعينات والثمانينات، وهو على أعتاب أن يصبح أول لاعب كريكيت يسجل 10000 نقطة اختبار تجريبي و30 مئوية في التاريخ. حيث ظل صاحب الرقم القياسي البالغ 34 مئوية لمدة عقدين تقريبًا قبل تحطيمه بواسطة ساشين تيندولكار في ديسمبر 2005، كما أنه يتميز بأسلوبه المميز في الرمي والصد والسحب في مواجهة أعتى الرماة في كل العصور.

وقد استطعنا مؤخرًا اللحاق بلاعب الكريكيت المحتفل به في دبي، حيث كان يحضر حفل وضع حجر الأساس لأحد أحدث مشاريع شركة The First Group، فندق ميلينيوم بلايس في مثلث قرية جميرا بدبي وطرحنا عليه بعض الأسئلة.

 The First Group ما الذي دفعكم إلى القبول بتعيينكم سفيرًا لشركة

؟ باعتباري ضارب كرة، فدائمًا ما أبحث عن شركاء جيدين يمكنني أن أبدأ جولات معهم، مما يمكّننا من وضع حجر الأساس لبقية الفريق. وإنني ممتن للغاية كوني سفيرًا لشركة The First Group وأتطلع إلى استمرار هذه الشراكة. 

لقد بدأت ممارسة لعبة الكريكيت في سن مبكرة جدًا وقد حققت نجاحًا فوريًا تقريبًا. هل وجدت من أخذ بيدك خلال تلك المراحل المبكرة من مسيرتك الرياضية؟ لقد عملت مع عدد من المدربين في مراحل مختلفة طوال مسيرتي الرياضية. وفي البداية، تلقيت التدريب على طريقة مومباي في اللعب، والتي كانت تعتمد على مواجهة الرامي وجهًا لوجه، وقد حققت نجاحًا معقولاً في هذه الطريقة على مستوى المدرسة.

وسافرت إلى حيدر أباد في معسكر مدته شهر مع المدرب الإنجليزي الذي أخبرني أنه في حين أن تدريبي المبكر قد ساعدني للوصول لتلك المرحلة، إلا أن ذلك لا يعد كافيًا ما إذا كنت أطمح إلى احتراف اللعبة على المستوى العالمي. وقد علمني هذا المدرب اللعب على الطريقة الإنجليزية، والتي كانت تعتمد على مواجهة الرامي بالجانب وليس من الأمام. ولكوني قصير القامة إلى حدٍ ما، فقد تعرضت لضربات بالكرة عندما كنت ألعب على طريقة مومباي. وفي حين اعتمادي للطريقة الإنجليزية في اللعب، استطعت أن أصوب رمياتي. وقد كان ذلك هو أكبر تحول بالنسبة لي في مسيرتي الرياضية. وبدون ذلك، أعتقد أنني ما كنت لأصل إلى هنا. وسأظل ممتن له أبدًا ما بقيت.

ما أكبر تحدي واجهته خلال مسيرتك الرياضية؟

حققت مجموعاتي الدولية الأولى نجاحًا هائلاً، وللأمانة، بعد ذلك مباشرةً، وكما يحدث دائمًا مع الشباب الصغار، خُيّل إلىّ أنني كنت "الأفضل على الإطلاق". ولم أعتقد أنني مضطر إلى العمل بجد بعد ذلك. وبالتأكيد هناك تراجع لا مفر منه عندما تتبنى ذلك الموقف وتزداد الأمور صعوبة. ومرة أخرى، أعتقد أن ذلك من أفضل الدروس التي تعلمتها في حياتي، لأنك إذا صححت من حياتك، فإنك لن تصبح رياضي ناجح فقط، بل شخص أفضل أيضًا. وأعتقد أن عائلتي ساعدتني أيضًا في هذه المرحلة، وهم لا يزالون قوتي الدافعة. فهم الذين منحوني كل ثقتهم، بالرغم أنني لم أحقق العديد من الأهداف. وفي نهاية المطاف، بدأت العمل مع مدرب آخر، الذي ساعدني على تحسين أسلوبي. ولكن في نهاية اليوم، كان الأمر يتعلق بصورة أكبر بثقتي بنفسي. وقد حُزت ثقة مدربي، أجيت ويدكار، في هذا الوقت، وقد كان أول ظهور دولي لي وأنا لا أزل أتدرب معه. وقد كان ذلك منذ ثلاثة أعوام بدءًا من تلك اللحظة قبل أن أحصل على مئوية أخرى في الكريكيت، وأعتقد أن هذا كان في الوقت الذي بدأت أن أستعيد فيه ثقتي بنفسي. وخلال هذه الأعوام، اعتقد الكثير من الأشخاص أن النجاح الأوّلي الذي حققته كان نجاحًا بمحض الصدفة. ربما كنتُ محظوظًا، ولكن ذلك الحظ صاحبه الكثير من العمل والتفاني في التدريب لساعات وساعات. وقد أعارتني عائلتي ثقتهم وظلوا يُفعموني بالأمل بأنني إذا تمكنت من تحقيق ذلك مرة واحدة، فإنني سأفعلها مرات أخرى.

هناك العديد من السمات التي يتميز بها أي رياضي عالمي. فإذا ما خُيرت بين إحدى هذه السمات الإيجابية، أيهم ستختار؟

التركيز. أعتقد أنني حظيت بهذه السمة طوال مسيرتي الرياضية. ففي مباريات الكريكيت الدولية، يمكن أن يشاهدك من 40,000 إلى 60,000 متفرج حيث تعج المدرجات بضجيجهم، وهناك الكثير من الثرثرة بين لاعبي الفريق المنافس، وأحيانًا استخدام الخداع لتحقيق الفوز. ولكن إذا كنت قادرًا على طرح كل ذلك جانبًا، فإن ذلك يساعدك في المضي قدمًا.  

إذا كان عليك أن تختار فوزًا واحدًا يعني الكثير لك، أي فوز ستختار؟

أعتقد عندما فازت الهند بكأس العالم. وهذا الفوز يعد مهمًا بالنسبة لي. بالنظر إلى مسيرتك الرياضية ككل، ما هو أهم إنجاز فردي حققته على الإطلاق؟ أعتقد أن الإنجاز كان جزءًا من الفريق حيث إننا كنا على يقين بأن نكون الأفضل في العالم، وأننا يمكننا الفوز ليس فقط على أرضنا ولكن خارجها أيضًا. وهذا أصعب ما يمكن تحقيقه، حيث اللعب على ملاعب مختلفة وفي ظروف متباينة ومواجهة فرق منافسة. وفي موسمي الأول، فإن هزيمة فريق الهند الغربية للكريكيت على ملعبهم وفريق إنجلترا في إنجلترا، في أحوال جوية سيئة، كانت إنجازًا عظيمًا. وقد منحت هذه الانتصارات للفريق ثقة بالنفس جعلتنا نستطيع اللعب في أي مكان ونحقق الفوز.

 

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي