تَضاعُف إيرادات قطاع الفنادق في دبي بحلول عام 2019
تبلغ إيرادات قطاع الفنادق السنوية للمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة 10.9 مليار دولار (7.2 مليار جنيه إسترليني) - وهو ضِعف المبلغ الذي حُقِق خلال عام 2013 تقريبًا والبالغ 5.9 مليار دولار.
وذلك وفقًا لتقرير صادر عن شركة "يورومونيتور" عن معرض الفنادق ومعرض الترفيه بدبي، والذي توقع أيضًا تضاعُف إيرادات السائحين من مبلغ 521 مليون دولار الذي سُجِل في عام 2013 ليصل إلى 1.2 مليار دولار خلال أربع سنوات.
ففي عام 2015 وحده، تصل إيرادات قطاع الفنادق إلى 7.3 مليار دولار، في حين تحصد مناطق الجذب السياحي 638 مليون دولار.
وأعدت شركة "يورومونيتور" التقرير بشكل حصري عن معرض الفنادق ومعرض الترفيه بدبي، واللذان يُقامان خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر ويستقبلان أكثر من 18,000 من المتخصصين في هذا القطاع.
من جهتها، قالت كريستين ديفيدسون، مدير فعاليات محفظة الضيافة بشركة "دي إم جي إيفنتس"، لموقع "Hotelier Middle East": يكشف التقرير الجديد الصادر عن شركة "يورومونيتور إنترناشيونال" أن الإمارات العربية المتحدة تقود منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بإيرادات قطاع الفنادق، مع أكثر من ثلاثة أضعاف المبالغ المسجلة والتوقعات الخاصة بالمملكة العربية السعودية ومصر اللتين جاءتا في المركزين التاليين.
فمع المشاريع الترفيهية الضخمة التي يجري العمل عليها حاليًا في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والتي تشمل خمس حدائق ترفيهية وثلاثة متاحف كبرى وحديقتي سفاري، من المتوقع أن تتضاعف إيرادات معالم الجذب السياحي تقريبًا لتصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019.
وأضافت أنه كلما زاد عدد معالم الجذب السياحي المعلن عنها في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مشروع "ميدان وان" المحطم للأرقام القياسية والذي يضم أكبر حلبة تزّلج مغطاة في العالم، كلما شهد قطاع السياحة "مزيدًا من الازدهار".
كما يواصل قطاع السياحة بدبي اكتساب قوة إلى قوته، حيث جذب 13.2 مليون زائر خلال عام 2014، محققًا زيادة بلغت نسبتها 8.2 بالمائة مقارنةً بعام 2013، وتعزى هذه الزيادة إلى التزام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بجذب 20 مليون زائر سنويًا إلى شواطئ الإمارة بحلول عام 2020.
وخلال النصف الأول من عام 2015، أقام أكثر من سبعة ملايين سائح بدبي، بزيادة بلغت نسبتها تسعة بالمائة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2014، مما يشير إلى أن الإمارة في طريقها إلى تحقيق هدفها.