مفاجآت صيف دبي تلقى إقبال زوار الصيف في دبي

تثبت فعالية مفاجآت صيف دبي أنها حدثُ اقتصاديُ هامُ لقطاع السياحة في الإمارة حيث تستقبل هذه الفعالية عدداً كبيراً من الزوار كثيري الإنفاق من جميع أنحاء العالم. وقال مسؤولون بالفعالية إنّ الأسبوعين الأولين من الفعالية حظيا بإقبال شديد للزوار، مقدّماً دفعة لعدد من الأسواق. 

وفي دورتها الثامنة عشر الآن، شهدت الفعالية تلقي قطاع التجزئة والضيافة وشركات الطيران والخدمات المالية بأسرها تحفيزاً مقبولاً بفضل تدّفق الزوار ومبلغ المال المتزايد الذي تم إنفاقه في دبي.

ويأتي أناسُ من جميع أنحاء العالم للتسوّق في دبي من بينهم سياحُ من الشرق الأقصى والهند وروسيا يقدّمون الكثير للاقتصاد عند الإطلاع على السلع الكمالية.

ومن جهتها، قالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يسرنا أن نلمس النتائج النصفية التي حققتها مختلف القطاعات الاقتصادية". في ضوء ذلك، يُبلِغ تجار التجزئة عن خطوات متزايدة وإنفاق أعلى من جانب كلا من السكان وكذلك السياح من جميع أنحاء العالم، مما يؤكد الإسهام الكبير والمتنامي لمهرجانات صيف دبي في اقتصاد دبي."

ومع ذلك، فقد كان سياحُ تجارة تجزئة السلع الكمالية هم الأعلى إنفاقاً طوال هذه الفعالية والتي تستمر حتى الخامس من سبتمبر، فهي إضافة جديدة للبرنامج الذي كان بمثابة إلهام في عام 2015.

وفي السياق ذاته، شهدت "مبيعات الصيف الضخمة" والتي باتت حدثاً فورياً ينتظره المتسوّقون خفض طائفة من تجار التجزئة أسعارهم لجذب المشترين. وأقيمت هذا الفعالية في منتصف مفاجآت صيف دبي للمرة الأولى خلال هذا العام، وشهدت وفود أكثر من 110 ألف زائر من دبي وجميع أنحاء العالم إلى متاجرها.

وإجمالاً، أنُفق أكثر من 15 مليون درهم إمارتي (2.5 مليون جينه إسترليني) خلال هذا اليوم وحده، مما أعطى قطاعي السياحة والتجزئة دفعة بوجه عام.

وذكرت فعالية «عالم مدهش» أيضاً أنه خلال النصف الأول من مفاجآت صيف دبي لعام 2015، كان هناك زيادة 40 بالمئة في أعداد الزائرين بالمقارنة مع الفترة نفسها في الفعالية خلال عام 2014.