دبي تتأهّب لنموّ سياحي كبير من منطقتي الخليج والشرق الأوسط

دبي تتأهّب لنموّ سياحي كبير من منطقتي الخليج والشرق الأوسط

من المتوقع أن تشهد دبي نموًا كبيرًا في السياحة الوافدة من منطقتي دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، وذلك وفقًا لدائرة السياحة والتسويق التجاري.

وتمثل هاتان المنطقتان ما مجموعه 33 بالمئة من عدد زائري الإمارة الكلّي سنويًا، والذي بلغ 11.63 مليون زائر خلال عام 2014.

وفي معرض حديثه في المنتدى الوزاري لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) الذي أُقيم الأسبوع الماضي بشأن السياحة العربية البينية، أوضح سعادة هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، مدى أهمية منطقتي دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تعزيز الاقتصاد السياحي في دبي.

وفي سياق ذلك، ألقى سعادته الضوء على أهم الأسباب وراء بقاء كلٍ منهما عامل رئيسي في خطط الإمارة الرامية إلى زيادة عدد الزائرين الكلي كل عام، ومن المؤمّل أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 20 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2020.

وأوضح السيد المري أنّ: 22 بالمائة من الزائرين الدوليين وفدوا إلى الإمارة في عام 2014 من دول مجلس التعاون الخليجي، وأنّ 11 بالمائة قدِموا من دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتابع بقوله: ومع ذلك، لا يزال ثمة احتمال كبير لزيادة عدد الزائرين نظرًا لما تتمتع به دبي من عدة مقوّمات كالمطارات المتطوّرة التي تستقبل الرحلات الجوية من جميع أنحاء العالم، وتُيسّر الوصول إلى دبي من خلال الرحلات الجوية المباشرة تدعمها بذلك شركتا "طيران الإمارات" و"فلاي دبي"، بالإضافة إلى تسهيلات الحصول على تأشيرة الدخول، وكذلك وجود العديد من الفنادق ومرافق الترفيه المتطورة والفعاليات التي تلبي احتياجات الزائرين والوافدين من هاتين المنطقتين.

جدير بالذكر أنّه من جملة من وفدوا إلى دبي العام الماضي، بلغ عدد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي 2.98 مليون زائر، بزيادة 12.4 بالمئة مقارنةً بعام 2013، في حين بلغ عدد الوافدين من منطقة الشرق الأوسط 1.55 مليون زائر، بزيادة 18.1 بالمائة عن العام الماضي.

يُذكر أنّ الهدف من تنظيم هذا المنتدى يتمثّل في جمع قادة القطاعين العام والخاص من مختلف المناطق على حدٍ سواء بغية مناقشة سبل التعاون بين الدول لزيادة السياحة العربية البينية.

وقد انصبّ التركيز الأساسيّ في المؤتمر على زيادة الترابط بين البلدان وتيسير السفر عن طريق تخفيف سياسات الحصول على تأشيرة.

وقد صرّح سعادة المري للحضور بأنّه شعر أنّ هذه الأهداف تمثّل تحديًا لدبي؛ حيث قال إنّ الترابط هو واحد من القوى الدافعة وراء نجاح الإمارة في مجال السياحة، ويدعم هذا التصريح الحقيقة القائمة بأنّ مطار دبي الدولي هو أكثر مطارات العالم ازدحامًا.

علامات:

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي