دبي أقوى اقتصاد غير قائم على النفط

دبي أقوى اقتصاد غير قائم على النفط

تنعم دبي في الوقت الحاضر باقتصاد أقوى, فقد أبعدت اهتمامها عن النفط وركزت على قطاعات أخرى مثل السياحة والأعمال.

كما أن التراجع في أسعار السلع، والتي انخفضت في عام 2014 وشهدت هبوطًا في أسعار البراميل إلى أقل من 50 دولار (31.90 جينه إسترليني) للبرميل الواحد، يؤكد عزم الإمارة على إبعاد اهتمامها عن النفط وتركيزها على قطاعات أخرى.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا ناشونال»، أعرب المتحدثون في مؤتمر بلومبرغ الأخير الذي عُقد لمناقشة تأثير تراجع أسعار النفط على دبي عن تفاؤلهم.

جدير بالذكر أن عجلة الإنتاج في الإمارة تراجعت بصورة مطردة منذ مطلع التسعينيات، في حين أن قطاعات أخرى مثل السياحة والتجارة والطيران والتمويل تمتعت بنمو سريع، ما يعني أن السلع الآن تمثل نسبة أقل من اثنين بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في المنطقة.

في ضوء ذلك، أصحبت الإمارة أرض الصروح العمرانية الضخمة، فهي تحتضن بين ربوعها أكبر برج في العالم، وأكثر المطارات الدولية ازدحامًا، وأكبر المواني الاصطناعية ناهيك بإحدى بتأهبها لتضم أكبر شركة طيران في العالم – مما يشير أنها ليست في حاجة إلى النفط لدعم عجلة النمو لديها.

وقد اتخذت الإمارة أيضًا خطوات هائلة في سبيل التحول إلى المدينة الخضراء، وقد أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عليها تسمية «مركز الاستدامة» وهو ما يشير إلى التركيز على البحث والتطوير في هذه المنطقة.

وتعمل الإمارة بمثابة حافز للابتكار في التقنيات والشركات العاملة في مجال الطاقة المستدامة في الإمارات بوجه خاص والشرق الأوسط بوجه عام.

علاوة على ذلك، تمكنّت دبي من جذب كبرى المؤسسات والشركات من مختلف أنحاء العالم مثل سنغافورة وهونج كونج والصين، بل وقد تمكنت من استقطاب مؤسسات وزوار من البلدان المُصدّرة للنفط كالسعودية وأبوظبي وإيران. 

كما توافد سياح ومستثمرون من روسيا ونيجيريا إلى شواطئ الإمارة لقضاء العطلات أو لاقتناص فرصة شراء العقارات، والتي تعد قطاعًا آخر مزدهرًا في الإمارة.

ورغم التراجع في أسعار النفط، لم ينخفض إنفاق البلدان الرئيسية الشريكة تجاريًا في دبي مما يشير إلى قوة اقتصادها حتى في مواجهة المحن.

علامات:

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي