السر وراء تمتع دبي بشعبية كبيرة في مجال الاستثمار

السر وراء تمتع دبي بشعبية كبيرة في مجال الاستثمار

يفضل عدد متزايد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم الاستثمار العقاري في دبي، لكن ما السبب وراء تمتع الإمارة تحديدًا بشعبية كبيرة؟ دعونا نلقي نظرة على ما يلي.

طرف فاعل عالميًا

من الأمور المثيرة للاهتمام حدوث تغيّر دراماتيكي في صورة الإمارة العالمية خلال السنوات الثلاثين الماضية أو نحو ذلك على نحو لم يسبق له مثيل في مدينة أخرى في العالم، فالإمارة يمكن أن تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها المدينة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا علمًا بأنّ سطوع نجمها على الساحة الدولية ما هو إلا نقطة انطلاق نحو تحقيق نمو مستدام.

وتنعم حكومة دبي بطموح شديد؛ إذ ترمي خطتها إلى جعل الإمارة واحدة من المدن العالمية، إن لم تكن أفضلها، في جميع النواحي، فتسعى دبي إلى احتلال الصدارة سواءً باعتبارها وجهة تجارية أو مثالاً يحتذى به في مجال الطاقة المتجددة. 

ويُعد التقدّم الذي أحرزته دبي دليلاً واضحًا على عدم وجود شيء مستحيل عندما يتعلق الأمر بإمكانات النمو في دبي، إذ تغيرت المدينة تغيرًا كبيرًا منذ الستينات. وفي الواقع، يعتبر توسّع الإمارة وطموحها أحد الأسباب الرئيسية وراء تمتعها بمكان مثالي للاستثمار العقاري.

وجهة سياحية هي الأفضل

أحد الأمثلة الرئيسية لشهرة دبي المتنامية على الساحة الدولية يتبين فعليًا في استضافتها لمعرض إكسبو الدولي 2020؛ فاستضافة هذا الحدث البارز دليل على التقدّم الذي تحرزه الإمارة إذ تتأهب لجذب ملايين الزوار إلى المدينة. وفي الواقع، تسعى حكومة دبي إلى جذب 20 مليون سائح سنويًا مع اقتراب موعد إقامة معرض إكسبو الدولي.

وإذا كان النمو السابق شيئًا تم تجاوزه، فلن يكون ثمة رهان على تحقيق هذا الهدف الطموح، فقد زار الإمارة قرابة 12 مليون شخص خلال العام الماضي، وهو ما يمثل نموًا يزيد على ما نسبته 5.6 بالمئة، ومن المتوقع أن يجذب معرض إكسبو 25 مليون زائر تقريبًا فيما بين شهري أكتوبر 2020 وأبريل 2021.

وكل ذلك يبيّن أنّ قطاع الفنادق في دبي يمثل تحديدًا هدفًا جذابًا ومربحًا للاستثمار؛ إذ تُظهر الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أنه خلال عام 2014 شهدت عائدات فنادق الإمارة نموًا ملحوظًا بلغ 23.9 مليار درهم إماراتي (4.35 مليار جنيه إسترليني) بما يمثل زيادة بنسبة عشرة بالمئة مقارنة بالعام السابق.

استثمار آمن

ثمة سبب آخر وراء الاستثمار في دبي يتمثل بالطبع في المال، فرُغم شهرة المدينة العالمية وإمكانات النمو لديها، لا تزال من أرخص أماكن الاستثمار مقارنة بنظائرها حول العالم.

في ضوء ذلك، كشفت دراسة صادرة عن مؤسسة «نايت فرانك» في نهاية عام 2014 النقاب عن أنه من ناحية سعر القدم المربع الواحد، تعد دبي أرخص من 18 مدينة أخرى، من أمثال لندن وهونج كونج ومومباي وسيدني وسنغافورة.

ومع ذلك، تتوقع المؤسسة أن تشهد الأسعار زيادة ملحوظة في المستقبل القريب؛ مشيرةً إلى أن الوقت الحاضر يمثل إلى حد كبير الوقت المثالي للاستثمار في الإمارة.

في السياق ذاته، ذكرت دراسة «نايت فرانك» أنّ: "الأوضاع الاقتصادية القوية وسوق العمل المزدهر وتوقعات تخفيف معايير الائتمان للمشترين تشير إلى إمكانية تنامي الطلب على العقارات السكنية الرئيسية على المدى القصير".

وأضافت الدراسة: "وعلاوة على ذلك، من المقرر الانتهاء من عدد قليل جدًا من الوحدات في القطاع الرئيسي على مدار الأشهر الثماني عشر المقبلة، وهو ما يشير إلى أنّ أسعار العقارات السكنية الفاخرة تواصل مسارها الصاعد خلال النصف الثاني من هذا العام، قبل أن تشهد زيادةً أحادية العدد خلال 2015".

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي