دبي تهدف لتصبح مركزًا عالميًا للاقتصاد الأخضر

يستعرض المجلس الأعلى للطاقة في دبي حاليًا الخطط التي ترمي إلى جعل الإمارة مركزًا عالميًا للاقتصاد الأخضر.

ومن جانبه، أوضح سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة: "تحقيقًا لخطة دبي 2021 التي تهدف إلى جعل دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة، تستخدم مواردها بشكل مستدام، وتتمتع ببنية تحتية ذات تقنية عالية تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل يضاهي المدن الأفضل في العالم، فقد استعرض المجلس الأعلى للطاقة مبادرة «دبي الذكية» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم."

وأردف السيد الطائر قائلاً إنّ المشروع سيجعل الإمارة «المدينة الأذكى» في العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة من خلال بدء تنفيذ أكثر من 100 مبادرة و100 خدمة ذكية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة السكان والسياح على حد سواء مع السعي في الوقت ذاته إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دبي.

وأوضح السيد الطائر أنّ المجلس استعرض إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 وكذلك الخطط والابتكارات والمشاريع الخضراء مثل النقل المستدام وإعادة تأهيل المباني.  

علاوة على ذلك، يُجرى إدخال خطط تشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة الصديقة للبيئة في الإمارة، ومنها مبادرة تعزيز البنية التحتية الخضراء للمساعدة في شحن هذه الأنواع من السيارات - وهي المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات.

وفي هذا الإطار تم استعراض خطة بناء مركز المهارات لتنمية المواهب في دبي، وتوعية المواطنين بالطاقة المستدامة، والتركيز على البحث والتطوير؛ وإذا تمت الموافقة عليها فإنها ستدعم رؤية الإمارة في أن تصبح مدينة ذكية تتمتع بأفضل تقنية مياه وطاقة نظيفة في العالم.

وبدوره أضاف السيد أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أنه يستعد حاليًا وزملائه لعقد ورش عمل على مستوى الدوائر والمؤسسات الحكومية لدراسة وتقييم إطلاق خطط خفض استهلاك الوقود وكذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.