المملكة المتحدة "ثاني أكبر" سوق سياحي في الإمارات

ذكر تقرير جديد أنّ بريطانيا تفوقت على الهند لتصبح ثاني أكبر سوق للسياحة في الإمارات.

ويتوقع هذا التقرير الجديد الصادر عن شركة بيزنس مونيتور إنترناشونال (BMI) أيضًا أن يواصل قطاع السياحة في البلاد مسيرة النمو خلال عام 2015،  موسعًا نطاق النمو بمعدل 7.6 بالمئة مقارنة بعام 2014.

إضافة إلى ذلك، توقعّت شركة BMI أن تنمو عائدات السياحة بمعدل 9.3 بالمئة خلال هذا العام، لتحقق ربحًا إجماليًا يزيد عن 20 مليار دولار (13.3 مليار جينه إسترليني).

وأوضح التقرير أنّ "مستقبل قطاع السياحة في الإمارات يبدو مشرقًا، وتتوقع  حدوث نمو قوي في عدد السياح الوافدين، وعائدات السياحة، وكذلك قيمة قطاع الفنادق".

كما يتوقع التقرير أن يبلغ مجموع السياح الوافدين 16.47 مليون سائح في عام 2015، فيما يتوقع أن يصل السياح المتجهون للخارج إلى 2.64 مليون سائح. علاوة على ذلك، توقعّت شركة BMI حدوث نمو يصل إلى 16.65 بالمئة في قطاع الفنادق والمطاعم في الإمارات، مدّرًا إيرادات قدرها 10.84 مليار دولار.

وتجدر الإشارة إلى أنّ السعودية اعتلت القمة من حيث أهم الأسواق المُصدّرة للسياحة في الإمارات، تليها المملكة المتحدة ثم الهند، بعدما أخفقت الأخيرة في الوصول إلى القمة نظرًا لأن حجم زائريها لم يزيد بنفس وتيرة مقارنة بمنافستها.

في السياق ذاته، تتوقع شركة BMI أن ينمو عدد الوافدين من عُمان والصين واستراليا خلال عام 2015.

وفيما يتعلق بالمناطق الجغرافية، لا تزال منطقة الشرق الأوسط تطمح في أن تكون السوق الوحيد الأكبر المصدّر للسياح إلى الإمارات، في ظل استقرار حصة وافديها عند 30 بالمئة تقريبًا. ومن المتوقع أن تستحوذ منطقة آسيا والمحيط الهادئ على حصة أكبر خلال هذا العام، في ظل وجود توقعات بارتفاع عدد السياح من 2.9 مليون سائح خلال عام 2014 إلى أربعة ملايين سائح في عام 2018.

في ضوء ذلك، تبحث دائرة السياحة والتسويق التجاري (DTCM) عن سبل لزيادة عدد الزائرين لشواطئها من الصين والهند والدول الأفريقية. وتدرس الدائرة احتياجات السياح القادمين من هذه البقاع وكيف يمكن تكييف عروضها لملاءمة هذه الاحتياجات.

ومن جانبه، علّق السيد هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، قائلاً: تُظهر أعداد السياح الأخيرة ارتفاعًا ثابتًا ومتسقًا عبر كافة المؤشرات الرئيسية الحاسمة في تحقيق رؤيتنا السياحية لعام 2020.