دبي تتأهب لتصبح واحدةً من أكثر الوجهات الرياضية الرائدة في العالم

تتأهب دبي لتصبح محطّ الأنظار كواحدة من الوجهات الرياضية الرائدة في العالم.

وتشتهر الإمارة بأنها أرض الصروح العمرانية الضخمة حيث تحتضن أكبر ناطحات السحاب ومراكز التسوق والجزر الاصطناعية في العالم، غير أنه قد لا يعلم كثيرون أنها تضم أيضًا بين أرجائها بعضًا من أكثر المرافق الرياضة المثيرة للإعجاب في العالم.

وفي ضوء ذلك، تُقدّم أكاديمية المجلس الدولي للكريكيت (ICC)، الكائنة في مدينة دبي الرياضية، لزائريها ملاعبًا تدريبيةً داخليةً وخارجيةً على حد سواء لممارسة رياضة الكريكيت مزودة بأدوات التقنية الفائقة في عوارضها الخشبية مثل أداة "Hawk-Eye" والتي تتبع حركة الكرة بكاميرات فائقة السرعة، وجهاز Pitch Vision التحليلي ومحاكي ProBatter المرئي الذي يتيح لرجال المضرب مواجهة أهم رماة البولينج في العالم.

ويبعد عن الأكاديمية بنحو 20 كم مُجمّع حمدان الرياضي الذي تم بناؤه على مساحة 24 فدانًا من الأراضي الجميلة الخضراء والذي يُعد مرفقًا رياضيًا حديثًا، حيث يضم حمامات سباحة من الحجم الأولمبي فائقة التقنية، وهو ما يعني أنه يمكن تغيير طولها وعمقها بلمسة زر. إضافة إلى ذلك، يمكن تصريف المياه وتحويل الحمامات إلى سطح جاف كي تصير فناءً لممارسة رياضة التنس أو كرة الريشة أو كرة السلة.

تُمثّل مدينة دبي الرياضية وأكاديمية المجلس الدولي للكريكيت ومُجمّع حمدان الرياضي طموح الإمارة في أن تُصبح واحدةً من الوجهات الرياضية الرائدة في العالم، ذلك الطموح الذي توشك على الأرجح أن تحققه.

وفي عام 2009، نقلت الهيئة الإدارية للكريكيت العالمي مقرها إلى الإمارة وأقام استاد دبي الدولي أبرز عشرين (20) مباراةً دوليةً في العالم رغم أنه لم يمرّ على افتتاحه سوى خمس سنوات فحسب.

ويكتظ جدول فعاليات دبي بالأحداث الرياضية التي تُجرى سنويًا. وفي ديسمبر 2014، استضافت الإمارة عددًا لا يُحصى من المباريات، بما في ذلك الدوري الدولي الممتاز للتنس، ونهائيات سلسلة السوبر العالمية لكرة الريشة، وبطولة دبي المفتوحة وإيه سي ميلان ضد ريال مدريد.

علاوة على ذلك، إنّ ولع الإمارة بهذه الأنواع من المنافسات وكذا مرافقها ذات الطراز العالمي تضيف وترًا آخر إلى قوسها، مع حفاظها في الوقت ذاته على ترفيه المقيمّن والسياح على حد سواء.