الهنود "أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع العقارات بدبي"

يُعد الهنود أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع العقارات بدبي من حيث القيمة والحجم، وذلك وفقًا لأرقام صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك بدبي (DLD).

وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، استثمرت هذه الفئة أكثر من 44 مليار درهم إماراتي (8.08 مليار جنيه إسترليني) في قطاع العقارات بالإمارة، حيث استُثمِر 18.1 مليار درهم إماراتي خلال عام 2014 فقط، مما يشير إلى تزايد اهتمام المستثمرين الهنود.

من جانبه، علَّق السيد رزوان ساجان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الدانوب، الذي يمتلك شقة في أطول مبنى في العالم، برج خليفة، قائلاً: "يَعتبر الكثير من الهنود دبي موطنهم الثاني، حيث إن أسعار العقارات في دبي أرخص من الأماكن المناظرة في الهند أو المدن العالمية الأخرى، وأضاف السيد خليفة، قائلاً: "يَعتبر الكثير من الهنود دبي موطنهم الثاني، حيث إن أسعار العقارات في دبي أرخص من الأماكن المناظرة في الهند أو المدن العالمية الأخرى.

كما تختلف تكلفة الإقامة في الهند إلى حدٍ كبير مقارنةً بالإمارة، مع إمكانية استفادة المستثمرين بشكلٍ أكبر من أموالهم، فعلى سبيل المثال، يبلغ متوسط سعر الشقة في أفضل المناطق بمومباي 60 مليون روبية (646,346 جنيه إسترليني) مقارنةً بـ 2 و3 مليون درهم إماراتي مقابل النوعية نفسها في المناطق الشعبية بدبي.

من ناحية أخرى، تُعد المناطق الراقية والرائجة بالإمارة، مثل دبي مارينا والتي تتمتع بزيادة الإقبال عليها بفضل وجهتها البحرية، أرخص ثمنًا مقارنةً بالعقارات في العديد من المدن الهندية وأماكن أخرى على مستوى العالم، وفي لندن، تبلغ تكلفة العقارات ثلاثة أو أربعة أضعاف التكلفة في الإمارة، مما يعني جاذبية دبي للمستثمرين الهنود بشكلٍ أكبر.

ووفقًا لدراسة حديثة صادرة عن بوابة العقارات على الإنترنت Bayut.com، يميل معظم الهنود الذين يقيمون بالإمارة إلى شراء الشقق أكثر من الفيلات أو المنازل، ومن بين هؤلاء الباحثين عن العقارات، يقول 82.86 بالمائة أنهم كانوا يبحثون عن شقة، في حين كان يبحث 13.71 بالمائة عن فيلا كما كان يبحث 1.71 بالمائة عن منزل.

ويرجع سبب انجذاب المستثمرين الهنود إلى سوق العقارات بدبي إلى نظام الإعفاء من الضرائب الذي تطبقه، وهو ما يعني مزيد من الأرباح من الوظائف وعوائد إيجارية مرتفعة مع ارتفاع قيمة الموقع ورأس المال.