الإمارات تضخ استثمارًا بقيمة 40 مليار دولار في المشاريع السياحية
في إطار خطط التطوير السياحي الضخمة التي تشهدها الإمارات العربية المتحدة، يجري العمل في العديد من المشاريع السياحية الضخمة ويبلغ إجمالي قيمة المشاريع السياحية العشرة الأهم 40 مليار دولار (27.2 مليار جنيه إسترليني)، مما يعزز مكانة الإمارات كرائدة للسياحة في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ومن بين المشاريع المُدرجة في مجلة ميدل إيست إيكونوميك دايجست (MEED) والتي تعتبر قيد الإنشاء أو التنفيذ حاليًا؛ مول العالم بتكلفة قدرها 5.8 مليار دولار، والذي سيصبح أكبر منافذ البيع بالتجزئة على وجه الأرض عند إنهائه، ومُجمّع "الحبتور سيتي" بتكلفة 9.1 مليار دولار، والحي الثقافي بتكلفة 8 مليار دولار.
وبوجه عام، قامت الدولة بتخصيص تمويل لثمانية عشر متحفًا ومشروعًا ثقافيًا، وثماني وثمانين منشأة للبيع بالتجزئة، وأربعة وعشرين منتزهًا ترفيهيًا، وسبعة عشر مركزًا للمؤتمرات وسبعة مسارح - ستستقطب جميعها سياحًا إلى الإمارات وستحافظ على عودتهم مرة أخرى.
إضافة إلى ذلك، ينمو قطاع الطيران بسرعة كبيرة في جميع أنحاء البلاد، وهو ما يعزز الأجندة السياحية لعام 2020. من المتوقع أن يستقبل مطار دبي الدولي 126.5 مليون مسافر سنويًا في غضون خمس سنوات فقط، في حين أن إستراتيجية التوسع الخاصة بمطار آل مكتوم الدولي ستشهد رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 160 مليون زائر سنويًا.
وفي هذا الصدد، أوضحت ناديجي نوبليه، مدير معرض سوق السفر العربي (ATM)، أنه من الناحية المالية، فقد قدرّت مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس أن يصل إجمالي القوة النقدية للأنشطة المرتبطة بالطيران والسفر في دبي وحدها إلى 53.1 مليار دولار بحلول عام 2020 و88.1 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأردفت قائلةً: "تزامنًا مع رعاية الإمارات لأحداث كبرى بارزة للعيان مثل معرض إكسبو الدولي لعام 2020، يشهد القطاع نموًا سريعًا وهذا يقدم العديد من الفرص لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي من أجل تحقيق توقعاتها المتمثلة في أن يتراوح عدد زوار الترفيه من 16.5 إلى 18 مليون زائر ومن ثلاثة إلى أربعة ملايين زائر من رجال الأعمال بنهاية العقد."
في ضوء ذلك، تُوافق حملة سوق السفر العربي الترويجية لعام 2015 الخامس والعشرين من شهر فبراير في دبي، وقد زودّت ممثلي سوق السياحة بمنصة من أجل مشاركة آخر تحديثات القطاع، وتقديم أفضل الممارسات، والمشورة حول كيفية زيادة عدد زائري منطقة مجلس التعاون الخليجي.