دبي تفوز بلقب "المدينة الأكثر استدامةً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي"

تُوِّجت دبي بلقب المدينة الأكثر استدامةً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من قِبل شركة "أركاديس" للتصميمات العالمية والاستشارات الهندسية والإدارية.

حيث جاءت الإمارة في المرتبة الأولى وفق مؤشر المدن المستدامة للشركة، في حين جاءت أبوظبي والدوحة في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

وتتحقق شركة "أركاديس" من ثلاثة جوانب مختلفة عند وضع جدول الترتيب -الجانب الاجتماعي والبيئي والاقتصادي- وذلك لترتيب أول 50 مدينة رائدة عالميًا.

وبشكل عام، جاءت دبي في المرتبة رقم 33 بينما جاءت أبوظبي في المرتبة رقم 34 والدوحة في المرتبة رقم 41 وفقًا للتقرير.

كما وجدوا أن المدن كانت أكثر استدامةً من الناحية البيئية والاقتصادية ولكنها كانت أقل استدامةً من ناحية الجوانب الاجتماعية، ولكن لم يكن الأمر كذلك مع دبي.

وتُحدِّد شركة "أركاديس" المدينة المستدامة من ناحية خدمتها للمقيمين بها الآن، دون التسبب في مشكلات لأنفسهم وباقي مدن العالم في المستقبل.

من جانبه، قال السيد هشام ملائكة، أحد العاملين بالشركة، يحتاج قادة المدن لإيجاد طرق لتحقيق التوازن بين المشاريع التي تُدِر عوائد مالية قوية وكون المدينة مكانًا جذابًا للأشخاص للإقامة والعمل، مع الحد من الإضرار بالبيئة.

ولفهم عملية الاستدامة بالنسبة للمدينة، علينا فهم مكانتها من حيث المقيمين بها وترتيبها عالميًا وجنيها للأرباح، ومن ثَم يمكننا العمل على تقييم الأولويات والوصول إلى الاستدامة الحضرية - وذلك لما فيه الخير للجميع.

كما التزمت دبي بأن تصبح واحدة من بين أول عشر مدن مستدامة عالميًا بحلول عام 2020 وأطلقت عدة مبادرات لتحقيق هذا الحلم، كما لقي قانون البناء الأخضر نجاحًا كبيرًا، حيث أخذ قطاع التشييد تنفيذ جميع مبادئه على عاتقه.

وفي هذه العام، احتلت مدينة فرانكفورت الألمانية صدارة الترتيب، بينما حلت العاصمة الإنجليزية لندن في المرتبة الثانية، وشكلت مدن كوبنهاغن وأمستردام وروتردام وبرلين وسيول وهونج كونج ومدريد وسنغافورة بقية المراكز العشرة الأولى.