دبي تستعد لتصبح "واحدة من أسعد المدن في العالم"

تطمح دبي -عبر خطة عملها للمدينة الذكية- لتصبح واحدة من أسعد الأماكن في العالم المناسبة للعيش والعمل، وهو الهدف الذي ترى أن بإمكانها تحقيقه خلال العقد القادم.

جاء هذا ضمن تصريح السيد/أحمد بن بيات، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة، الذي أبدى ثقة كبيرة بأن حملة الحكومة لتقديم خدمات ذكية للمقيمين والعاملين وزائري الإمارة-سوف تسهم في جعلها المكان الأكثر سعادة وبهجة.

وقد صرح لمجلة "جلف بيزنس" قائلاً: "لا شك أن إضفاء السعادة هو المُحصلة النهائية لجدول أعمال المدينة الذكية، وعندما نتمكن من إدارة خبرات وتجارب الأشخاص وتلبيتها، نصبح قادرين على رفع مؤشر السعادة، ومن الأهمية بمكان أن ندرك أنه إن لم يكن الناس سعداء، فلن يتمسكوا بالبقاء في أرجاء المدينة، بل سيغادرونها."

وقد وصف السيد/ بن بيات الإمارة كمدينة مستوردة للعمالة، وقال إنه من المهم أن تظل مدينة دبي مبتكرة للحفاظ على معدل زيادة الإنتاجية لديها، وقال إن الحكومة تريد اجتذاب واستقطاب المواهب الصحيحة وتعمل جاهدة لتحقيق هذا الهدف.

وقد شرعت دبي في تنفيذ المشروعات والمبادرات المطروحة في خطة عام 2021، التي أطلقها العام الماضي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي.

ويشمل المخطط ستة موضوعات تهدف إلى إظهار صورة دبي 2021: سوف تكون دبي مدينة الأشخاص السعداء والمبدعين وأصحاب النفوذ والصلاحيات، في ظل مجتمع شامل ومتماسك، وستصبح المكان المفضل للعيش والعمل والزيارة، نظرًا لكونها منطقة ذكية ومستدامة، وبقعة محورية على خريطة الاقتصاد العالمي، وموطنًا لحكومة رائدة.

وفي هذا السياق، علق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: "إن الهدف الأول لخطة دبي 2021 يكمن في تحقيق سعادة الأشخاص، ونحن لدينا ثقة كاملة في قدرة المسؤولين على تحقيق هذا الهدف المنشود."

وفي إطار قياس مدى شعور الناس بالرضا والسعادة عبر أنحاء دبي فيما يتعلق بالخدمات الحكومية، فقد أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤشر سعادة عام في أكتوبر الماضي وسيتم جمع البيانات في وقت لاحق من هذا العام لتقييم أداء الإمارة.