تواصل الإمارات العربية المتحدة تعزيز موقعها كوجهة للتسوق العالمي

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة الآن واحدة من مراكز البيع بالتجزئة الرائدة في العالم -وهو المركز الذي سيتم تعزيزه بشكل أكبر في العام 2016 عندما تفتح التطورات التسويقية الجديدة أبوابها.

كانت تلك إحدى الرسائل الهامة من التقرير الجديد الذي نشرته شركة "نايت فرانك"، والتي وجدت أن عوامل نمو السكان والسياحة الوافدة والدخل المتاح هي التي دفعت عجلة النمو في قطاع البيع بالتجزئة بدولة الإمارات العربية المتحدة للتقدم نحو الأمام.

وذكر التقرير الذي نشرته الشركة بعنوان "UAE Retail Focus Autumn 2015" أن الدولة استمرت في جذب المتسوقين وتجار التجزئة من مختلف أنحاء العالم وأن آفاق مستقبل القطاع للعام 2016 كانت إيجابية.

قال ماثيو داد، مدير الأسواق التجارية للبيع بالتجزئة في شركة نايت فرانك: "تواصل الإمارات تعزيز موقعها الاستثنائي كوجهة التسوق الأولى في المنطقة،

يعتبر التسوق بالنسبة للسكان وللزائرين من دول الخليج كنشاط ترفيهي بحد ذاته وقد استجابت دبي وأبو ظبي للطلب الاقليمي المتنامي عبر توسيع المعروض من الاسواق التجارية وخلق مناطق نشاطات ترفيهية جديدة."

وحدد التقرير الاتجاهات الناشئة لتطوير تجارة التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك التحول نحو مراكز التسوق الجديدة في الأحياء وكذلك التوسّعات في الأسواق التجارية الكبيرة مثل مول الإمارات ودبي مول.

ويؤكد التقرير أيضًا على ثقة المطوّرين بأسواق التجزئة وطلب المتسوقين المتزايد على الأسواق التجارية الكبرى من خلال الإعلان عن مشروع مول العالم (بمساحة تجارية تقارب 80 مليون قدم مربع).

وأضاف ماثيو داد قوله: "بالرغم من أن معدل المعروض من مساحات الأسواق بالنسبة لعدد السكان في الإمارات هو أحد أعلى المعدلات في العالم، إلا أن السوق لا يزال يتمتع بأداء جيد ويحمل الكثير من فرص النمو خلال العقد المقبل،

إن معدلات النمو القوية في الاقتصاد غير النفطي، بشكل خاص في قطاع السياحة ونمو السكان ومعدلات الدخل وكذلك تنظيم حدث عالمي كمعرض إكسبو 2020، كل ذلك يشير إلى مستقبل إيجابي لقطاع أسواق التجزئة في الإمارات".

تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى نمو الاقتصاد غير النفطي في الإمارات بمعدل 3.4% عام 2015 وبمعدل 4.6% عام 2020، بشكل يتفوق على أداء العديد من الدول حول العالم، بينما ينمو السكان بقيمة 20% حتى عام 2020.