إنه الوقت الأمثل لشراء عقار في دبي

في أي وقت تنتعش فيه البنية التحتية والبؤر السياحية؛ لاستقطاب الزائرين لمدينة ما، كما يحدث في دبي حالياً، فإن عوائد الاستثمار تشهد ارتفاعاً.

كان هذا هو فحوى الرسالة التي تم تقديمها في اجتماع "بروبرتي فايندر" في دبي، الإثنين الماضي.

"بتحديد الموقع الذي يستضيف معرض إكسبو الدولي في العام 2020، فإن المستثمرين سيجدون فرصتهم، تساوقاً مع طريق مطار الشيخ محمد بن زايد، جاعلين من أماكن بعينها كحديقة دبي الاستثمارية وقرية الجميرا وبيوعات الجميرا ومنطقة الفرجان مواقعاً لهم، بالتوازي أيضاً مع خط المترو الجديد"، يقول رئيس المشاريع العقارية في "أستيكو" ماريو فولبي.

وبالنظر لأسعار العقارات في الربع الثالث من العام 2015، يقول فولبي بأنه وجد الأسعار تميل للانخفاض أكثر، مكملاً "بالنظر لسوق الاستئجار في الربع الأخير، وجدنا بعض الاستقرار، وإن كان هناك اختلاف بين المناطق. توقعنا جاهزية ما يقارب 7000 وحدة سكنية في هذا العام، لكن كثير من هذه الوحدات أُجّلت، لذا ستكون من ضمن المعروض الاستثماري في العام القادم، وستملك اثراً تخفيفياً في نصف العام 2016".

يضيف "بالنظر لأسعار الشقق، نجد أن المستويات دنيا. ويعود هذا للبون بين البائعين وتوقعات المشترين".

يقول فولبي أن من توجهات السوق الحديثة البحث عن منازل أصغر وأسهل اقتناءً. يوضح بان دبي تعلّمت من أخطائها السابقة، وبذا، فإن السوق في طريقه للنضج.

"منذ ذلك الحين، لاحظنا حماية أكبر للمشترين وتطوراً في التشريعات التي تخدم حق المشتري"، بحسب ما يقول، مستدركاً "على الرغم من هذا، علينا الحذر من السوق؛ ذلك أنه يغدو غير مفهوماً في مرات، إذا ما وضعنا في اعتبارنا الخيارات المتاحة للمشتري، سواءً كانت مخطّطة أو مبنيّة. على من يخطّطون للبنيان حالياً أن يكونوا أكثر إبداعاً حيال مشروعاتهم".

يقول بأن الأمر منوط بنوايا المشتري، موضحاً "إن كان العقار المشترى للاستثمار فإن أماكناً بعينها ستكون أكثر شهرة وأغلى ثمناً. ولعل الإجابة الأوضح تتعلّق باختيار أماكن غير مؤسّسة بالكامل وما تزال قيد التطوير، حيث سيجد المستثمر مزيداً من الراحة في تخمين مواقع الاستقطاب".