دبي تنشئ أكبر مطار في العالم

من المقرر أن تنفق دبي 32 مليار دولار (ما يعادل 19.8 مليار جنيه إسترليني) في مطار آل مكتوم الدولي لجعله أكبر مطار في العالم وذلك وفقًا لما قالته الشركة المشغلة للمركز العالمي.

يعمل مشروع الإنشاء الضخم على تعزيز سعة المطار -ثاني أكبر مطار بالإمارة- مما يسمح باستيعاب 200 مليون مسافر سنويًا عند اكتماله، وسيساعد ذلك دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي على تحقيق هدفها الرامي إلى جذب 20 مليون زائر لدبي سنويًا بحلول عام 2020.

وقالت الشركات القائمة على مطار آل مكتوم الدولي بأن المرحلة الأولى من التوسع ستوفر مساحة كافية من المدارج لاستقبال 120 مليون مسافرًا سنويًا ويعني ذلك إمكانية استيعاب المطار 100 طائرة إيرباص ذات طابقين من طراز A380 في جميع الأوقات.

وبمجرد اكتمال المرحلة الأولى، سيكون بمقدور المركز العالمي استيعاب عدد مسافرين أكبر من مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي -أكثر المطارات ازدحامًا في العالم- والذي استقبل 94.4 مليون مسافرًا خلال عام 2013.

وستشمل المرحلة الأولية إضافة مدرجين جديدين للممرات الحالية وإنشاء ساحتين كبيرتين واللتين سيكون بمقدور كل منهما استيعاب عشرات الطائرات، وفي ضوء ذلك، صرح بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بضرورة اكتمال المرحلة الأولى من المشروع في غضون ست إلى ثماني سنوات قادمة.

كما أضاف بأنها فترة زمنية قصيرة جدًا ... ولكن أعتقد بأننا لدينا سجل زمني هنا للقيام بأشياء ملحوظة في إطار زمني صعب للغاية.

وعند اكتمال المشروع، سيضم مطار آل مكتوم الدولي خمسة مدارج متوازية تعمل في نفس الوقت وسيكون هناك مئات البوابات بمقدورها استيعاب طائرات عريضة البدن.

وفيما يلي بعض مما قاله السيد بول غريفيث: أثبت قطاع الطيران وجود حالة اقتصادية ملحة جدًا تتطلب زيادة الطاقة الاستيعابية.

جدير بالذكر أن مطار دبي الدولي، شقيق مطار آل مكتوم الدولي، هو سابع أكثر المطارات ازدحامًا على مستوى العالم وقد استقبل 66.4 مليون مسافرًا العام الماضي، كما يشهد المركز توسعة جاري العمل بها تضم ساحة جديدة من المقرر افتتاحها في عام 2015.

ومن ناحية أخرى، تفتح دبي أبوابها لملايين المسافرين الإضافيين مما يعود بالنفع على قطاعات الفنادق والضيافة وذلك من خلال تعزيز سعة مطاراتها.