"الغالبية العظمى" من سكان دبي يشعرون بالأمان

يُعد سكان دبي من أسعد سكان العالم وفقًا لنتائج دراسة جديدة؛ حيث يشعر 96 بالمائة منهم "بالأمان والحماية"، كما ترسخ الدراسة فكرة أنّ شراء العقارات في دبي يُعد استثمارًا سليمًا.

على مقياس من واحد إلى عشرة، قَيَّم المقيمون مستوى سعادتهم العامة عند 8.08 بدلاً من 7.9 في عام 2011 وذلك وفقًا لدراسة اجتماعية عن دبي صدرت عن هيئة تنمية المجتمع، وكشف الاستطلاع الذي أُجري في إطار الدراسة عن أنّ الغربيين هم الأكثر رضا عن الحياة في دبي يليهم الإماراتيون ثم العرب والأسيويين والأفارقة.

وفي السياق نفسه، علق السيد خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، لوكالة "غولف نيوز" الإخبارية بقوله: تُبدي المؤشرات تحسنًا كبيرًا، وهناك أمر ما قد حدث أدى إلى ارتفاع هذه الأعداد، حيث تأتي تلك الأعداد من [الإجراءات] التي أثرت على الخدمة [المقدَمة] بشكل إيجابي ومدى قبول الأفراد لها.

ووفقًا للاستطلاع، كان الوافدون الغربيون هم الأكثر رضا عندما تعلق الأمر بالحياة الأسرية في دبي، حيث وصف 99.7 بالمائة أنفسهم بأنهم راضون، وأتى العرب في المرتبة التالية بنسبة 99 بالمائة يليهم الإماراتيون بنسبة 97.3 بالمائة في حين أعرب الأسيويون والأفارقة عن رضاهم عن الحياة الأسرية بنسبة 97 بالمائة.

كما قال جميع المشاركون تقريبًا بأنهم يتمتعون بحرية الاعتقاد الديني في دبي فضلاً عن شعورهم بالمساواة بشأن معاملتهم من قبل رجال الشرطة والجهات القضائية والمرافق الصحية والجهات الحكومية الأخرى.

وقد قال السيد خالد الكمدة إنّ الاستطلاع لم يكن له علاقة بما حققه المشاركون من أرباح، واستطرد بقوله: لم يكن الأمر كذلك، حيث تعلق الأمر بشعورهم بالسعادة ومدى الارتياح في بيئتهم الخاصة سواء كانوا عاملين أم تنفيذيين.

ومن هنا، ينبغي وضع جودة الحياة في الاعتبار قبل اتخاذ قرار السفر إلى الخارج، ولكن تقترح نتائج الدراسة أنّ شراء العقارات في الإمارة والانتقال للإقامة فيها سينتج عنه حياة سعيدة.