الأداء الفندقي في دبي "سيبقى قويًا"

أشار تقرير جديد لشركة جونز لانغ لاسال (JLL) أن المسار الإيجابي الذي شهدته السياحة في دبي سوف يستمر على مدار الأعوام التالية، وذلك لما تتمتع به الإمارة من شهرة عالمية.

ووفقًا لما جاء في "تقرير بيانات الفنادق لعام 2014 الخاص بسوق دبي" الذي أصدرته الشركة، فإن الإمارة سوف تحتفظ بمكانتها كأول وجهة سياحية في الأمارات العربية المتحدة وذلك عبر توسيع مرافق المؤتمرات والمرافق التجارية الحالية، ومناطق التسلية والترفيه، وكذلك الحفاظ على الخبرات التسويقية التي تقدمها للزوار.

وعند التركيز على الأداء الفندقي، نجد أن دبي قادرة على الاحتفاظ بالمركز الأول مقارنة بكل المناطق الأخرى في الشرق الأوسط. كما تنبأت الدراسة بأن نسبة إشغال المدينة سوف تزداد بشكل مطرد على المدى القصير، فقد زاد مستوى الإشغال من 78% في عام 2012 إلى 80% في العام الماضي.

ويرى التقرير أن شركات التطوير العقاري تشعر بالتفاؤل حيال بناء منشآت جديدة في دبي، فمن المتوقع أن يتم توفير ما يزيد عن 24,000 وحدة ما بين غرفة فارهة وشقة سكنية كاملة الخدمات بنهاية عام 2017.

صرح السيد شهاب بن محمود، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الفنادق والضيافة في الشرق الأوسط وأفريقيا، التابعة لشركة JLL، قائلاً: "عززت دبي من مكانتها كوجهة سياحية رائدة في الشرق الأوسط نظرًا لسهولة الوصول إليها، وجودة خدمات الضيافة العالمية التي تقدمها، إضافة إلى البنية التحتية الحديثة وخيارات التسلية والترفيه وكذلك البيئة الآمنة.

"لقد تم تعزيز عمليات التطوير طويل الأمد لمنشآت الضيافة في دبي بفضل رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، وذلك لتحقيق الرؤية السياحية لعام 2020، مدعومة بجهود التخطيط والتنفيذ التي تقوم بها دائرة السياحة والتسويق التجاري (DTCM)."

وأضاف أن مرافق المؤتمرات المتزايدة سوف تعزز وضع دبي كوجهة تجارية، بينما يعمل تطوير أماكن الترفيه على جذب السياح إلى الإمارة. وأضاف بن محمود، أن غالبية المباني الجديدة تتركز في الأسواق الراقية, ولكن ينبغي أن يتم توجيه بعض التركيز على الأماكن متوسطة التكلفة للمساعدة على تحقيق هدف دائرة السياحة والتسويق التجاري لجذب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.