هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعتزم إطلاق 200 تطبيق جديد لخدماتها
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن عزمها إطلاق حوالي 200 تطبيق جديد لخدماتها في إطار خارطة طريق.
تأتي خارطة الطريق استجابةً لمبادرة الحكومة الذكية، التي كان لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفضل في وضع خطوطها العريضة، والتي تهدف إلى توفير كافة مرافق الدولة على أجهزة الهواتف المحمولة بحلول عام 2015.
تجدر الإشارة إلى أنّ العدد الحالي للخدمات التي توفرها هيئة الطرق والمواصلات بهذا الشكل يبلغ 32 خدمة، ولدى الهيئة خطط لإتمام بقية مشروع التحوّل على خمس مراحل، حيث من المقرر الانتهاء من المرحلة النهائية في شهر مايو العام القادم. ويأتي الإعلان عن خارطة الطريق عقب الإضافات الأخيرة التي ضمت تسعة تطبيقات جديدة، بما فيها تطبيقات التقدّم للحصول على رخص قيادة، والموافقة على تصريحات وقوف السيارات، والحصول على معلومات حول أحدث المناقصات.
ومن المقرر تنفيذ المبادرة بالتعاون مع جامعات محلية ودولية، ويشارك في المشروع ما يقرب من 50 أو 60 شابًا يقدّمون يد العون في تصميم التطبيقات الجديدة واختبارها، كما أنّ هناك إسهامات حثيثة من المقرر أن يقدّمها خبراء دوليون.
وقد ذكرت الهيئة أنه فور انطلاق البرنامج سيتوفر لديها بعض التطبيقات المختلفة التي تعمل بشكل متزامن. ومن جانبه، قال سعادة أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، أنّ هيئة الطرق والمواصلات لديها مقدار وافر من الخدمات، قد يكون العدد الأكبر من الخدمات الذي تمتلكه دائرة حكومية واحدة، ومن ثم فإنّ توفير كل هذه الخدمات على تطبيق واحد أمر غير ممكن، وبالتالي، فسيكون لدينا تطبيقات متعددة تقدّم خدمات مختلفة.
وأضاف بأن خدمات المبادرة الجديدة ستكون متاحة أيضًا لأولئك الذين لا يملكون الأجهزة الذكية، موضحًا أنه يمكنهم الاستفادة من تلك التسهيلات عبر خدمة الرسائل النصيّة القصيرة. وعلاوة على ذلك، أشار إلى أنّ ما يقرب من 50 بالمائة من إجمالي المواطنين لا يزالون يستخدمون الهواتف قديمة الطراز.
وتعتزم الهيئة إضافة مزيد من التطبيقات الجديدة على مدى الأشهر المقبلة، والتي تشمل تلك المستخدمة في تجديد رخصة القيادة، وتسجيل المركبات، فضلاً عن الخدمات التي تمكّن المستخدمين من دفع الغرامات. وفي غضون ذلك، أوضح السيد بهروزيان أنّ الخطط الموضوعة لكل تطبيق من المقرر أن تتمتع بأسلوب موحّد، مما يعني إمكانية التعرف عليها بسهولة فضلاً عن تفادي إمكانية انبثاق المواقع المقلِّدة.
هذا وتتمحور مبادرة المدينة الذكية حول ستة أعمدة رئيسية، تتركز على مجالات متنوعة، مثل النقل، وأسلوب الحياة، والبيئة، والاقتصاد.