مراهقة في دبي تسجّل رقمًا قياسيًا في سجل سباقات الماراثون

مراهقة في دبي تسجّل رقمًا قياسيًا في سجل سباقات الماراثون

حققت مراهقة تقطن في دبي رقمًا قياسيًا جديدًا في سباقات الماراثون.

حققت كريستين دي سوزا البالغة من العمر 15 عامًا إنجازًا ملحميًا بمشاركتها في سباقات ماراثون في جميع القارات السبع. ورغم أنها غير مؤهلة لكتابة اسمها في موسوعة غينيس للارقام القياسية، نظرًا لحقيقة أنها دون سن 16، إلاّ أنها قد حصلت على شهادة من موسوعة الأرقام القياسية البديلة، وحازت لقب 'أصغر شخص يكمل سباقات ماراثون في جميع القارات خلال أقصر فترة والتي تبلغ 88 يومًا'. 

أفادت صحيفة "خليج تايمز" أنّ الطريق أمام كريستين لم يكن مفروشًا بالورود لممارسة الرياضة كأي مغامر عادي، في ظل تحويلات وجهات الطيران، وإلغاء حجوزات القطار، والمسائل المتعلقة بجواز السفر، والتي تعوق تقدمها، فبادئ ذي بدء، كان عليها أن تقدّم طلبًا إلى منظمي كل سباق مناشدة إياهم للحصول على إذن بالمشاركة، وذلك لأنّ عدائي سباقات الماراثون عادة ما يجب أن يكونوا فوق سن 18. 

ولإقناعهم، كان لزامًا على كريستين أن تقدّم شهادات لا تعد ولا تحصى من الأطباء وعلماء النفس الرياضيين لإثبات أنها قادرة على استكمال الدورات. ولقد كان من الصعب أيضًا الحصول على تمويل، حيث لم يظهر الرعاة أنفسهم إليها لتقديم المساعدة، وعوضًا عن ذلك، تحمل والدها التكاليف.

أول سباق شاركت فيه كريستسن كان في أونتاريو بكندا في شهر نوفمبر، وقد استغرقت ما يزيد عن أربع ساعات ونصف في قطع مسافة مقدارها 42.2 كم. إبان ذلك، في القارة القطبية الجنوبية، كان عليها أن تتعامل مع درجات الحرارة الباردة التي تهبط إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر، ومسار السباق المرهق المكوّن من تلال وصخور وثلوج وجليد. أما آخر سباق شاركت فيه، فكان في تشيلي في يناير، وقد كان هذا السباق مصنفًا على أنه سباق قاس، حيث بلغ طوله 50 كيلومترًا.

بدأت المغامرة عندما سمعت كريستين والدتها تتحدث مع صديقاتها، فكن تناقشن الظروف المحيطة بالمشاركة في سباقات ماراثون عبر القارات السبع، وسألنها عما إذا كانت مهتمة. ورغم أنها رفضت الفكرة في البداية، فوجدت أنها كانت غير قادرة على التوقف عن التفكير في هذا الأمر وقررت أن تخوض التجربة.

وبالتالي، بدأت نظام تدريب مرهق، حيث كانت تمارس رياضة الجري خلال ستة أيام في الأسبوع. وخلال هذه الفترة، تعرضت لعدة إصابات، على ركبتيها والكاحلين ووتر أخيل.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للإعجاب في ذلك كله هو حقيقة أنها أنهت هذا الإنجاز باسم العمل الخيري، فلقد اتخذت كريستين قرارها من منطلق رغبتها في مساعدة مؤسسة تُسمى "أطفال الجبل"، والتي تكرس جهودها لتثقيف المعلمين والطلاب، وبناء مدارس جديدة في نيبال. ولنا أن نعلم أنّ صفحة كريستين على شبكة الإنترنت جمعت مبلغ 24,000 درهم إماراتي (أي ما يعادل 3,963 درهمًا إماراتيًا) لتمويل أنشطة هذه المؤسسة.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي